حث رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير، “الخميس” سكان مدينة بور على دعم حاكم الولاية ديناي جوك شاقور، ونائبه جاكوب أكيج، قائلاً: “إنه ينبغي دعم الرجلين”.
وقال سلفاكير، هذه أثناء مخاطبته حشد جماهيري خلال حفل افتتاح مباني جامعة الدكتور جون قرنق التذكارية للعلوم والتكنولوجيا في مدينة بور.
ويواجه الحاكم ديناي جوك شاقور، العضو البارز في تحالف المعارضة في جنوب السودان “سوا” تحديات ومقاومة شديد منذ توليه المنصب من قبل السياسيين في الولاية.
وناشد سلفاكير، السكان في جونقلي على دعم السلام والاستقرار، وقال إنه لن يقبل أن يقوم المواطنين بالاحتجاجات ضد الحكومة. وزاد: “أريد أن أخبركم أن تتعاونوا مع القادة- الحاكم ديناي ونائبه جاكوب”.
ودعا كير، السكان في جونقلي للحفاظ على الوحدة، مبينا إن المنطقة بحاجة إلى الوحدة لتعزيز التعايش السلمي بين المجتمعات المختلفة، وإن القتال بين المجتمعات المحلية يهدد مكاسب السلام.
وقال: “الوحدة ستسمح للحكومة بتخصيص موارد محدودة لمشاريع تنموية مهمة، وأريدكم أن تظهروا هذه الوحدة من خلال فتح ممرات السلام مع المقاطعات المجاورة لكم والبقاء متحدين ومساعدتنا في جهودنا للخروج بشكل دائم من دائرة العنف”.
ودافع كير أمام الجماهير، عن تمديد الفترة الانتقالية، قائلا: “إذا ضغطنا من أجل إنهاء المرحلة الانتقالية حتى يذهب الناس للانتخابات، سنعيد شعبنا إلى الحرب مرة أخرى، وهذا ما رفضته، أن لا يمكنني إعادة شعب جنوب السودان إلى الحرب”.
وأضاف: “لذلك اتفقنا جميعا على السماح لنا بتمديد الفترة الانتقالية لمدة عامين وبعد ذلك يجب أن نذهب للانتخابات”.
وقال كير، إنهم مددوا الفترة الانتقالية بسبب البنود العالقة في الاتفاقية المنشطة، مشيرا إلى أنهم لا يريدون البقاء في السلطة. وأن يعمل حاليا مع شركاء السلام الآخرين بعد تمديد الفترة الانتقالية.
وبشأن الفيضانات التي تضرب البلاد، قال كير، إن إدارته على العلم بحجم التهديدات التي تؤثر على السكان في ولاية جونقلي ومناطق الأخرى في البلاد بسبب الفيضانات.
وتابع: “لمعالجة مشكلة الفيضانات المتكررة تعمل الحكومة من خلال وزارة البيئة والغابات، على الحل للسيطرة على الفيضانات وحماية الأراضي الرطبة”.
في يونيو، تلقت الحكومة الانتقالية معدات تجريف نهر نام من مصر لكن موجة انتقادات واسعة طالت الحكومة ودعا النشطاء المنتقدين الحكومة على حماية البيئة قائلين إن الخطوة ستؤدي إلى كارثة بيئية واقتصادية بتجفيف أراضي السد الرطبة في البلاد.
لكن في 9 يوليو أمر الرئيس كير بتعليق جميع أنشطة التجريف في البلاد حتى يتم إجراء دراسات حول تأثير المشروع.