دعا رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، إثنين من قيادات الحركة الشعبية لتحرير السودان السابقين والمعارضين لحكومته بالعودة إلى جوبا والانضمام إلى مسيرة التحول السياسي.
ويفاوض فاقان أموم اوكيج رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – الأصل، والجنرال توماس سريلو سواكا رئيس جبهة الخلاص الوطني، الحكومة الإنتقالية بقيادة سلفاكير في منبر روما بوساطة مجتمع القديس إيقديو للتوصل إلى السلام.
في شهر يوليو 2022، وقع (فاقان وسريلو)، على مذكرة سياسية مع قيادات سياسية لحركات غير موقعة على إتفاق السلام المنشط، طالبوا بعقد حوار المائدة المستديرة وتكوين حكومة التكنوقراط لقيادة جنوب السودان بعد نهاية فترة الحكومة الانتقالية في فبراير 2032.
لكن أطراف السلام المنشط في جوبا، أعلنوا يوم الخميس تمديد فترة الحكومة الحالية لـ 24، تنتهي في 22 فبراير 2025.
وقال كير في خطابه بمناسبة تمديد فترة الحكومة الانتقالية يوم الخميس، إن “البعض على سبيل المثال شخصي لقد قضوا معظم حياتهم في النضال من أجل كرامة شعب جنوب السودان، وأرسل هذه الرسالة لاستدعاء اثنين منهم للعودة إلى جنوب السودان والتعاون معنا لخلق البيئة التحول السياسي”.
وأضاف: “الرفيق فاقان أموم والجنرال توماس سريلو، عليهم العودة إلى جوبا، والانضمام إلينا، كما فعل بعض الرفاق، لقد كنا معاً في النضال التحرري ورغم خلافاتنا، لكننا نريدهم أن ينضموا إلينا الآن لصناعة تاريخ جنوب السودان”.
في عام 2019، أعلن فاقان أموم، الأمين العام السابق للحركة الشعبية، استقالته من الحزب بقيادة الرئيس سلفاكير، وكون الحركة الشعبية الشعبية لتحرير السودان – الأصل.
أما الجنرال توماس سريلو، فقد أعلن تمرده ضد الحكومة بقيادة سلفاكير، وأسس جبهة الخلاص الوطني التي تحارب الحكومة في معظم مناطق الاستوائية وتدعو إلى تطبيق النظام الفيدرالي نظاما لحكم البلاد.