سلفاكير يعلن دعمه لدعوة الإتحاد الأفريقي بشأن الحوار السلمي في إثيوبيا

قال رئيس جمهورية جنوب السودان سلفا كير ميارديت، إنه يدعم دعوة  الإتحاد الأفريقي، بحث الأطراف المتحاربة في إثيوبيا على الانخراط في حوار سلمي لحل الخلافات السياسية.

قال رئيس جمهورية جنوب السودان سلفا كير ميارديت، إنه يدعم دعوة  الإتحاد الأفريقي، بحث الأطراف المتحاربة في إثيوبيا على الانخراط في حوار سلمي لحل الخلافات السياسية.

وقال كير في خطابه يوم الإثنين لدى ختام  المنتدى الخامس لحكام الولايات الذي انعقد في جوبا، إنه يشعر بالقلق من استمرار القتال في الجارة إثيوبيا بين القوات الحكومية وجبهة تحرير شعب تيغري، وأشار الى أن إستمرار القتال في إثيوبيا  يتسبب في تهديدات أمنية لمنطقة القرن الأفريقي.

وأعلن سلفاكير، استعداده لدعم جهود وساطة الإتحاد الإفريقي لمساعدة الأطراف المتحاربة على حل خلافاتهم من أجل الاستقرار في الإقليم. وقال إنه تحدث إلى أطراف الصراع في إثيوبيا لحل الخلافات ودياً قبل تفاقم الأزمة.

وأضاف: “السكان في تيغراي يتعرضون لأزمة إنسانية بسبب رفض الحكومة السماح بوصول الإغاثة للمتضررين، مما يزيد من معاناة الكثير منهم”.

ووصف سلفاكير، أن التصعيد التي أدت الى المواجهات العسكرية الأخيرة بين القوات المسلحة السودانية والقوات الإثيوبية والميليشيات المتحالفة معها أنها “مصدر القلق يشكل تهديدا للأمن في المنطقة”.

 وأبان سلفاكير، إنه تحدث مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، لوقف التصعيد في الحدود، منوهاً الى انه في المقابل سوف يتحدث مع رئيس الوزراء الأثيوبي  أبي أحمد.

وكانت السلطات السودانية أعلنت يوم  السبت الماضي، عن مقتل عدد من جنودها في منطقة الفشقة الحدودية نتيجة المواجهات المسلحة مع الجيش الإثيوبي والميليشيات المتحالفة معها.

فيما نفت الحكومة الإثيوبية هذه المزاعم واتهمت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بالهجوم على القوات السودانية.

وطالب رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد يوم الثلاثاء، متمردي تيغراي بالاستسلام، وقال أن القوات الحكومية ستحقق الإنتصار خلال أسبوع فقط بعد نزوله للأرض لقيادة العمليات العسكرية.

اندلعت الحرب بين الجانبين في نوفمبر 2020م ، حيث أرسل أبي أحمد قوات حكومية إلى منطقة تيغراي الواقعة في أقصى الشمال لسحق جبهة تحرير تيغراي – وهي خطوة قال إنها جاءت رداً على هجمات الجبهة على معسكرات الجيش الحكومي.