سلفاكير: إنشاء مفوضية الحقيقة والمصالحة ستكون نهاية شهر يناير

قال رئيس جنوب السودان  الفريق أول سلفا كير ميارديت، في رسالة له بمناسبة العام الجديد، إن إنشاء مفوضية الحقيقة والمصالحة والتعافي ستكون في نهاية يناير الجاري، بهدف تمليك الحقائق للمواطنين  عن أحداث الحرب التي شهدتها البلاد.

قال رئيس جنوب السودان  الفريق أول سلفا كير ميارديت، في رسالة له بمناسبة العام الجديد، إن إنشاء مفوضية الحقيقة والمصالحة والتعافي ستكون في نهاية يناير الجاري، بهدف تمليك الحقائق للمواطنين  عن أحداث الحرب التي شهدتها البلاد.

ونص الفصل الخامس في اتفاقية تسوية النزاع المنشطة عام 2018م، على إنشاء مفوضية الحقيقة والمصالحة، للنظر في قضايا العدالة الانتقالية والمساءلة والمصالحة والتعافي الاجتماعي.

ودعا سلفاكير، في خطابه المواطنين  إلى تبني خارطة الطريق التي وضعتها وزارة العدل والشؤون الدستورية فيما يتعلق بالمفوضية، كاشفاً إن اللجنة  التي تعمل على الإشراف  وتنسيق لتنفيذ الفصل الخامس والفصل السادس “الإصلاح القضائي”، ستقوم بتحديد الشركاء الدوليين المعنيين الذين يساعدون في إنشاء هيئة التعويضات.

وقال كير، إن توحيد الهدف والعمل كأطراف في الاتفاقية، مهمة لنجاح تنفيذ الاتفاقية، مبيناً أن الحكومة تتحمل مسؤولية توفير الاستقرار الدائم في البلاد.

وأبان سلفاكير، إنه تم إحراز تقدم كبير في تنفيذ اتفاقية السلام، على الرغم من الصعوبات والتحديات  في اشارة الى الالتزام الأطراف بوقف إطلاق النار و الاحتفال بموسم الأعياد هذا العام بشكل سلمي في معظم أنحاء البلاد.

وتابع: “المسلحين المجهولين الذين اعتادوا على ترويع المواطنين في جوبا، أصبحوا  الآن غير موجودين، وتواجد قوات الحكومة والحركات المعارضة المسلحة، في مواقع التجميع ومراكز التدريب معا لأكثر من عامين دون وقوع  أي حوادث كبيرة تعد إنجازاً”.

وأضاف: “القوات الموحدة عند تخرجها، لن يكون جيش مملوك لحزب سياسي ستكون قوة محترفة، ومهمتها الدفاع عن أراضي جنوب السودان وشعبه وممتلكاتهم و ستعمل كضامن للاستقرار السياسي والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في جنوب السودان.”

وقال سلفاكير، إن  أولويات الحكومة هي تنفيذ السلام، والإصلاحات الاقتصادية، وبناء الطرق، قائلاً: “بغض النظر عن التحديات، نؤكد لكم مرة أخرى  من خلال هذا العام  لن أعيدكم إلى الحرب مجدداً”.