قال رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير، “الثلاثاء”، أن السوريين الثلاثة الذين قُتلوا في قرية أكون بمقاطعة قوقريال الغربية بولاية واراب كانوا يقومون ببناء منزلا له في قرية أكون.
وكان سلفاكير، يتحدث خلال أداء اليمين الدستورية للأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان بيتر لام بوث في جوبا يوم الثلاثاء.
مطلع هذا الشهر قام ياك قرنق ياك، وهو نظامي بالوحدة الرئاسية “تايقر” في الجيش الحكومي، بإطلاق النار على ثلاثة سوريين ومواطن جنوب سوداني.
وقال كير: “خلال عيد الميلاد، كان هناك بعض مهندسين يعملون بمنزلي في أكون، لأنني قررت بناء منزل صغير هناك، لكن جندي ذهب إليهم وطلب العمل مع الشركة التي تقوم بالبناء”.
وتابع: “في مساء عيد الميلاد، ذهب هذا الجندي إلى منزله، وأخذ سلاحه، وطلب من زوجته أن تعتني بأطفالها في حالة مقتله لأنه سيقتل شخص هذا المساء أو في صباح اليوم التالي”.
وقال كير إن في صباح اليوم التالي، ذهب الجندي وكسر نوافذ سيارة، ووضع الأجانب السوريين الذين كان يعملون تحت تهديد السلاح، واجلسهم عند قبر والدتي، وأطلق عليهم الرصاص وقتلهم “.
وبحسب كير، فإن المواطن الجنوب سوداني البالغ 15عاماً، قتل أيضا عندما كان يهرب خوفاً من الرصاص.
وتابع: “قتل الجندي أربعة أشخاص، وهرب بالسيارة التي كسر نوافذه إلى أويل وتم اعتقاله هناك، ونقله إلى جوبا وتم تقديمه للمحاكمة يوم الإثنين، لكن تم تأجيل الجلسة.”
وقال الرئيس كير، إنه لم يوقع على أحكام الإعدام أو الموافق عليه، قائلا: “دائما ما أطلب من أقارب القتيل الاتفاق مع أسرة القاتل وتلقي تعويضات الدم”.
وقال كير، هذا جلب له العار، وزاد: “لديه السلطات لكن لا اعرف ما يمكن افعل بها، حاليا سجن جوبا مكتظة بنزلاء ارتكبوا جرائم عقوبتها الإعدام”.
وأبان كير، أن مهمته القادمة هي نزع السلاح من يد المدنيين، قائلا: “سوف أذهب مع الجيش، وأقيم مخيما وأحاصر الأماكن التي يتم فيها تسليح المدنيين ونزع سلاحهم لأن هذا هو الحل الوحيد”.