سافر رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، اليوم “الخميس” إلى دولة رواندا في زيارة عمل تستغرق يوما واحدا، تهدف إلى إشراك القادة لمناقشة سبل إنهاء التوترات المتزايدة بين الدول الأعضاء.
وبحسب بيان صادر عن مكتب الرئيس، قالت ليلي أضيو مارتن منيل، السكرتيرة الصحفية في مكتب الرئيس، إن الرئيس سلفاكير، سيتوجه أيضا إلى بوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية على التوالي للقاء القادة لتسوية خلافاتهم ودياً.
وقالت إن زيارة سلفاكير، تأتي عقب تصاعد التوتر في منطقة البحيرات الكبرى.
وكان في وداع الرئيس النائب الأول للرئيس الدكتور رياك مشار تينج وكبار مسؤولي الحكومة.
يوم الأحد قالت وزارة الخارجية الرواندية، إن الحرب المستمرة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية أصبحت تشكل تهديدا للأمن القومي في كيغالي، مما يؤكد مخاوفها من صراع إقليمي محتمل.
وقالت الخارجية الرواندية إن الحرب تعني أن كينشاسا تخلت على وجه التحديد عن الجهود الإقليمية للحوار.
في 23 يناير، أطلقت القوات الجوية الرواندية النار على طائرة عسكرية تابعة لجمهورية الكونغو الديمقراطية في غوما، بدعوى أنها انتهكت المجال الجوي الرواندي.
وكانت هذه نقطة التحول في التوترات المتزايدة بين كيغالي وكينشاسا، اللذين أصبحا الآن على حافة الحرب.