طالب سكان مقاطعة تونج الشرقية بولاية البحيرات، محافظ المقاطعة، بتحسين الأمن وإنهاء العنف المجتمعي والتنمية في المنطقة.
وقالت إليزابيت أروب، واحدة من سكان تونج الشرقية، إن الأمن له أهمية قصوى، ويساعد على تنقل الناس بالحرية دون خوف على حياتهم.
وذكرت، أن النساء الحوامل يعانين في أثناء الولادة بسبب عدم وجود خدمات الأمومة في المقاطعة، وأن النساء اعتدن الذهاب إلى مستشفى مريال لو في تونج الشمالية ومستشفى تونج الجنوبية لتلقي الرعاية الصحية.
وقال المواطن دينق مبيور، إنه يتوقع أن يقدم المحافظ الجديد خدمات عالية الجودة ويقلل من حالات انعدام الأمن.
وقال إن على المحافظ التفكير في كيفية إنشاء شبكة اتصالات في مناطق المقاطعة، لتعزيز الأمن.
وحث بيتر فادول، وزير الحكم المحلي السابق في الولاية، الشباب والنساء والسلاطين على العمل مع المحافظ الجديد لتحقيق السلام.
وتعهد المحافظ الجديد وليم أروب، بالتعاون مع حكومات المقاطعات المجاورة، من أجل إنهاء الصراع المجتمعي.
وقال: “لقد دعوت إلى هذا الاجتماع التشاوري للاستماع إلى السلاطين والشباب والنساء والاستماع إلى نصائحهم حول كيفية العمل معهم لتحقيق السلام في مقاطعة تونج الشرقية”.
وقال إنه سيتعاون مع محافظي شويبيت ورمبيك الشمالية في ولاية البحيرات ومناطق ميوم ومانكين في ولاية الوحدة، للقضاء على المجرمين.