قال سكان مقاطعة فشلا بإدارية بيبور الكبرى، إن العديد من العائلات قد تعاني من الجوع بسبب ضعف حصاد المحاصيل المتوقع هذا العام.
في حديثهم لراديو تمازج يوم الأحد، قال العديد من سكان فشلا، إن من المتوقع أن يكون حصاد المحاصيل متراجعة هذا العام بسبب قلة هطول الأمطار في المقاطعة، ودعوا إلى المساعدة بمعدات الري.
قال المزارع، بول أوموت أومان، إن جميع المحاصيل التي تم زرعتها هذا الموسم لم تنجح.
وأضاف: “هنا نزرع مرتين في السنة، انتهى موسم الزراعة الأول دون مطر، بعد أن زرعت الذرة، ذبلت محاصيل الذرة، وكان بإمكاني حصاد ما بين 15 إلى 20 جوالا من الذرة إذا هطلت الأمطار”.
وقال المواطن إيليا بالينج نيقواي، إنهم يائسون بسبب تأخر هطول الأمطار.
وأبان أن جميع المحاصيل التي تم زرعتها في ابريل، ضربها الجفاف، وهذا يعني أن لن يكون هناك طعام في فشلا هذا العام، فنحن بحاجة المساعدة بمعدات للشروع في زراعة بالري.
من جانبه، ناشد أويتي أولونق، محافظ فشلا بالإنابة، بتقديم المساعدة للسكان، وألقى باللوم على تدهور الوضع في انخفاض هطول الأمطار.
وتابع: “في منطقة فشلا الكبرى، هطلت الأمطار لمدة شهر، والناس يعانون من الجوع، لذلك نحن بحاجة إلى وكالات الإغاثة لمساعدتنا في توفير الطعام والبذور ومعدات الري لأن أكثر من 400 مزرعة تضررت”.
يواجه المزارعون في معظم أنحاء جنوب السودان تحديات انعدام الأمن ونقص الكهرباء والفيضانات وضعف البنية التحتية والجراد الصحراوي والوضع الاقتصادي والجفاف.
على الرغم من الإمكانات الزراعية الهائلة التي يمتلكها جنوب السودان، إلا أنه لا يُزرع إلا حوالي 5 في المائة من الأراضي الصالحة للزراعة.