سكان بور يناشدون بتعزيز الأمن قبل عيد الميلاد

دعا سكان مدينة بور بولاية جونقلي، السلطات المحلية إلى تعزيز الأمن في المدينة والمناطق المحيطة بها لضمان تأمين عيد الميلاد.

دعا سكان مدينة بور بولاية جونقلي، السلطات المحلية إلى تعزيز الأمن في المدينة والمناطق المحيطة بها لضمان تأمين عيد الميلاد.

في حديثهم لراديو تمازج، قال العديد من السكان إنهم غير قادرين على التحرك خارج بور للاحتفال بالعيد لأنهم يخشون تعرضهم للهجمات، وناشدوا الشرطة بتوفير الأمن.

وقال المواطن أقوير دينق، إن الوضع الأمني داخل المدينة هادئ نسبياً بسبب السيطرة على الأنشطة الإجرامية، لكنه التوتر لا يزال قائما في المناطق المحيطة بالمدينة.

وقال: “الوضع الأمني داخل مدينة بور هادئ ويشارك الناس بنشاط في ترتيبات عيد الميلاد، إلا أن الضواحي لا تزال متوترة، والناس غير قادرين على السفر إلى القرى البعيدة، ورسالتي للحكومة هي نشر قوات الأمن”.

وأعرب المواطن بول دينق، عن مخاوفه من عدم تعزيز الإجراءات الأمنية استعداداً لاحتفالات عيد الميلاد ورأس السنة المقبلة.

وقال إن هناك آراء متضاربة حول الوضع الأمني، وأن قد أدى اقتحام عناصر مسلحة مؤخراً لمدينة فايديت إلى زيادة المخاوف، حيث يشعر الناس بالقلق من احتمال تزايد الهجمات خلال موسم الأعياد، وأن ليس هنا أي جهود واضحة لتعزيز الأمن بزيادة القوات أو نشرها.

وأضاف: “بينما نرى أنشطة إعادة تأهيل الطرق استعدادا للعيد، هناك غياب ملحوظ للإجراءات الأمنية الاستباقية لمنع أي حوادث غير متوقعة، ويبدو أن التركيز ينصب على قمع عنف العصابات، لكن المخاوف الأمنية الأوسع لا تزال دون معالجة”.

من جهته، قال اللواء إيليا كوستا فاوستينو، مدير شرطة ولاية جونقلي، أنه اُتُّخِذَت الإجراءات اللازمة للحفاظ على السلام في بور خلال موسم الأعياد.

وتابع: “يسود الهدوء والنظام داخل بور، حيث نقوم بدوريات ليلية، ومع ذلك، فقد وقعت حوادث مثل غارات الماشية واختطاف الأطفال خارج بور”.

وأضاف: “قواتنا في بور في حالة تأهب قصوى، وستُنْشَر في المناطق الساخنة، حيث في الأسبوع الماضي نجحنا في إلقاء القبض على خمسة من أعضاء العصابة، أما بالنسبة للمقاطعات، يقوم كل مدير شرطة بوضع ترتيبات محلية لتعزيز الأمن خلال موسم الأعياد”.