سكان بور قلقون من حدوث الفيضانات مع ارتفاع مستوى المياه في بحيرة فيكتوريا

عبر سكان مدينة بور بولاية جونقلي، “المقين على ضفاف النيل، عن قلقهم العميق إزاء افتقار الحكومة إلى تدابير استباقية للتخفيف من كارثة الفيضانات المحتملة.

عبر سكان مدينة بور بولاية جونقلي، “المقين على ضفاف النيل، عن قلقهم العميق إزاء افتقار الحكومة إلى تدابير استباقية للتخفيف من كارثة الفيضانات المحتملة.

من المتوقع أن يشهد جنوب السودان فيضانات غير مسبوقة في اكتوبر المقبل، ووفقا للسلطات فإن ولاية جونقلي من الولايات التي ستتأثر بالفيضانات.

وقال المواطن بيتر أجاك أيوم، لراديو تمازج، إنه غير راضٍ عن تقاعس الحكومة، وغياب حملات التوعية والحاجة الملحة لبناء السدود.

وتابع: “أرى أنه لا توجد إجراءات وقائية اتخذتها الحكومة لحماية الناس من الفيضانات، ولقد قامت الحكومة ببناء حاجز للمياه في المدينة لكنها لا تغطي المنطقة ككل”.

وأبان أن فيضانات 2020، أثرت على الناس وتسببت في أضرار، لأن الحكومة لم تتصرف مبكرا. مبينا أن السلطات لم تنبه السكان حتى أن تم إبلاغها من الحكومة الأوغندية بشأن الفيضانات.

وقال المواطن جون شول، إن الوضع مأساوي بالنسبة للمزارعين الذين أصبحت سبل عيشهم في خطر، خاصة المزارع التي تقع على طول ضفاف نهر النيل.

وتابع: “بدأت المياه تدخل مزرعتي القريبة من نهر النيل، والآن توقفنا عن العمل بسبب ذلك، ولم تنخفض المياه من نهر النيل مطلقا منذ الفيضان السابق”.

ودعا الحكومة إلى اتخاذ إجراءات فورية وبناء السدود لحماية مزارعهم ومنازلهم.

وقال جيمس قاي ماكور، محافظ مقاطعة بور لراديو تمازج، إنه على علم بالفيضانات المتوقعة، وأن مكتبه يبذل جهودا في حدود إمكانياته لإصلاح السدود الموجودة في أجزاء من مقاطعة بور وسيطلق حملة توعية في مناطق المستنقعات.

وتابع: “نحن نعمل على صيانة وإصلاح السدود الموجودة في جيل، وتساعدنا شركة ARC في سد مالو، لذا فإن الحكومة تبذل قصارى جهدها لإصلاح ورؤية الأجزاء الضعيفة، ومن ثم سيتم تسويتها وإصلاحها، ونتوقع أن تأتي الفيضانات في نهاية يونيو او وأوائل يوليو”.