اشتباكات بين الشرطة ومسلحون هاجموا محطة السيارات في نمولي

قالت السلطات المحلية في نمولي، إن الشرطة والجيش، تبادلت عملية إطلاق النار مع مجموعة مسلحة مجهولة، تسللت إلى محطة السيارات في نمولي، يوم الخميس حوالي الساعة الثانية صباحا.

قالت السلطات المحلية في نمولي، إن الشرطة والجيش، تبادلت عملية إطلاق النار مع مجموعة مسلحة مجهولة، تسللت إلى محطة السيارات في نمولي، يوم الخميس حوالي الساعة الثانية صباحا.

وقال الرائد ديفيد كاسميرو، مدير شرطة مدينة نمولي، في تصريح لراديو تمازج، إن مجموعة كبيرة حاولت نهب السيارات، واشتبكت مع الشرطة المناوبة وهربوا إلى مكان غير معروف.

وأوضح أن ليس هناك إصابات خلال الحادث، لكنه أشار إلى أن المجموعة المسلحة أشعلت النار في أربع إطارات لشاحنة وقود.

وتابع: “حوالي الساعة الثانية فجرا، دخلت مجموعة من المسلحين بهدف إلحاق أضرار بالسيارات، وتم إحباط مهمتهم عندما واجهوا جنودا أثناء الخدمة، وأطلقوا الرصاص وأشعلوا النار في إطارات شاحنة وقود، مما أدى إلى تلف الإطارات الخلفية الأربعة لسيارة واحدة”.

وأضاف: “موقف السيارات كبيرة، وأحيانا لا تغطي القوات المتمركزة المنطقة وتخضع بعضها للدوريات، وقد يستغلها أفراد انتهازيون، ولحسن الحظ تدخل الجنود فور اكتشاف وجودهم، وأدى إلى تبادل إطلاق النار بينهم”.

وكشف ضابط الشرطة، أنهم توصلوا إلى خطة أمنية من خلال نشر قوة أمنية مشتركة للاحتفال بعيد الميلاد ورأس السنة الجديدة بسلام.

من جانبه أكد أكول أميت، قائد قوات دفاع جنوب السودان في نمولي لراديو تمازج، وقوع اشتباكات بين مجموعة مسلحة، تسللت إلى محطة انتظار شاحنات الوقود.

وقال: “نحن على استعداد لتعزيز إجراءاتنا الأمنية لأن هؤلاء الأفراد كانوا يهدفون إلى تعطيل احتفالات عيد الميلاد، ولقد أطلقوا الرصاصات وأطلقوا صاروخين من طراز آر بي جي قبل الانسحاب، ومن المهم أن نلاحظ أن هؤلاء الجناة ليسوا من الغرباء، لكن من المحتمل أنهم من سكان نمولي، وحاليا تنتشر القوات داخل المدينة وخارجها، وفي مهبط الطائرات وجبل غردون”.

أضاف: “على الرغم من استجابتي المبكرة، لم أتمكن من الوصول إلى المنطقة بسبب تحديات التنقل”.

وقال: “رسالتي إلى سكان نمولي هي أن دعوهم يشعرون بالحرية، لن يتكرر الحادث مرة أخرى، لذلك قمنا بتشديد إجراءات الأمن اعتبارا من يوم الخميس”.

وأبان أن المجموعة المهاجمون يطلقون على أنفسهم اسم مجلس القيادة المشتركة. قائلاً: “لا أعرف هؤلاء الأشخاص، وعددهم قليل جدا، وهم يختبئون في المدينة، على ما أعتقد”.

في أكتوبر هذا العام، أصدرت مجموعة تطلق على نفسها اسم “مجلس القيادة المشتركة” بيانا صحفيا زعمت فيه أن مدينة نمولي كانت تحت الحصار، وأعلنت مسؤوليتها عن هجوم على قاعدة عسكرية في نمولي.

وأكد قائد الجيش في نمولي وقتها، لراديو تمازج، وقوع هجوم على قاعدة الجيش في 11 أكتوبر، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.