اندلاع اشتباكات بين الشباب المسلحين والجيش الحكومي، في قرية لومينق في مقاطعة لافون بولاية شرق الاستوائية يوم الثلاثاء هذا الأسبوع.
وفقا للسلطات المحلية فإن المسلحين يشتبه أنهم من سارقي الأبقار، وقاموا بنصب كمين مسلح للسيارات على طول طريق توريت – كبويتا، في منطقة “حكومة مافي” وقتلوا شخصين في وقت سابق.
وأبانت السلطات أنها أرسلت قوة عسكرية إلى المنطقة واشتبكت مع الشباب المسلحين، وتبادلوا عملية إطلاق النار، قبل أن يفر الشباب إلى الغابات، فيما لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
في تصريح لراديو تمازج أكد السلطان أيرو جيلدو مارينو، سلطان قرية لومينق، وقوع الاشتباكات يوم الثلاثاء بين الجيش الحكومي والمجرمين المسلحين. وقال إن الجيش قام بأخذ 68 رأسا من الأبقار التي تخص المواطنين.
وتابع: “جاء القوات الحكومية إلى قريتنا بسبب قضية مجرمين ارتكبوا جرائم لكن المشتبه بهم هربوا، ولقد جمعونا جميعا في القرية وأخبرونا أنهم يريدون المجرمين حتى يتمكنوا من القبض عليهم واقتيادهم إلى السجن، وأخبرنا الجيش أن يسمحوا لنا بالذهاب والبحث عن المجرمين لكننا لم نحصل عليهم، بعد ذلك أخذ الجيش 68 رأسا من الماشية من كل قرية”.
وقال السلطان إنه ليس من العدل أن يأخذ الجيش مواشي المدنيين الأبرياء لمجرد تعرضهم للهجوم بالقرب من قريتهم. قائلا: “تعرض الجيش لهجوم من قبل قطاع الطرق وسمعنا أصوات تبادل النار حول الجبل”.
وأكدت النائبة البرلمانية رجينا أير أليكس، ممثلة المنطقة في مجلس الولاية، وقوع الحادث، وقالت إن دور الحكومة هو ضبط الجريمة.
وأضافت: “الأبقار التي جلبها الجيش من المنطقة هي لحل قضية الذين تم قتلهم في وقت سابق”.
من جانبه، قال بيتر لوكينق لوتوني، وزير الحكم المحلي وتطبيق القانون، إن أفراد الأمن سيواصلون التحقيق مع المجرمين المشتبه بهم حتى يسود السلام والاستقرار.
وتابع: “الجيش لم يقم بأخذ 68 رأسا من الأبقار، بل قمنا بتسليم 66 بقرة كتعويض للضحايا، وهم رجل قُتل العام الماضي من لوي وأقارب القتلة المشتبه بهم هم الذين أحضروا هذه الأبقار”.
وأضاف: “قُتلت فتاة على يد أشخاص من لومينق وأقارب المجرمين الذين قتلوها هم الذين قدموا الماشية للتعويض”.