أطلقت إدارة شرطة المرور بمدينة يامبيو بولاية غرب الاستوائية، الثلاثاء، حملة ضبط الدراجات النارية والمركبات التي لا تحمل لوحات مرخصة.
وتهدف الحملة إلى الحد من ارتفاع حالات الحوادث الناجمة عن سائقي الدراجات النارية غير المسجلين وغير المرخصين.
وقال العقيد سانتو أركانجلو جينانا، مدير الإدارة والمالية لشرطة مرور ولاية غرب الاستوائية، في تصريح لراديو تمازج، صباح الثلاثاء، إن مكتبه سجل 53 حادثا ناجما عن دراجات نارية خلال 7 أيام بمدينة يامبيو.
وتابع: “فقط في 7 أيام الماضية، سجلنا 53 حادثا في يامبيو ومعظم المتورطين في الحوادث سائقي الدراجات النارية”.
وأوضح أن عندما يصطدمون بشخص ما، فإنهم يهربون ويصبح من الصعب تتبع الدراجة لأنها لا تحمل لوحة الأرقام.
وأبان أن لديهم عددا كبيرا من المصابين في المستشفى، بعضهم كسور في الأرجل والأيدي، ولا يمكن معرفة المتورطين في الحادث.
وقال إن شرطة المرور بدأت يوم الثلاثاء في اتخاذ إجراءات صارمة ضد الدراجات النارية والسيارات التي لا تحمل لوحات أرقام والسائقين الذين لا يحملون رخص القيادة.
وحث ضابط شرطة المرور أصحاب الدراجات النارية على تسجيل دراجاتهم بشكل قانوني، وأضاف أن هناك أيضا العديد من السيارات في يامبيو دون لوحات الأرقام.
وقال إن العملية ستدعمها عناصر من القوات النظامية الأخرى لمساعدة ضباط شرطة المرور على تنفيذ الأمر.
من جانبه ادان قانيكو لورانس، رئيس نقابة بودا بودا في يامبيو، حملة القمع التي شنتها شرطة المرور، وقال: “إنها ستؤثر سلبا على أعمالهم، لقد اتفقنا مع شرطة المرور على منحهم 7 أيام للتسجيل”.
وتابع: “جاء مدير شرطة المرور إلى مكتبي واتفقنا بالإجماع على أنه يجب أن يمنحني 7 أيام للتحدث مع زملائي من سائقي بودا بودا، لتسجيل دراجاتهم، ووافق مدير الشرطة ولكنني استغرب عن الحملة التي بدأت”.
وقال إن في حالة استمرار الحملة ستوقف سائقي بودا بودا عن العمل الى حين حل القضية.