شرطة جنوب السودان تمنع أفراد وحدة العمليات المشتركة من اعتقال المواطنين

قال المتحدث باسم الشرطة في جنوب السودان، إن وحدات العمليات المشتركة في المناطق السكنية في جوبا، مُنعت من اعتقال واحتجاز الأشخاص، قائلاً “عليهم فقط التعامل مع حالات الطوارئ الأمنية ونقل المشتبه بهم إلى مراكز الشرطة”.

قال المتحدث باسم الشرطة في جنوب السودان، إن وحدات العمليات المشتركة في المناطق السكنية في جوبا، مُنعت من اعتقال واحتجاز الأشخاص، قائلاً “عليهم فقط التعامل مع حالات الطوارئ الأمنية ونقل المشتبه بهم إلى مراكز الشرطة”.

وقال اللواء دانيال جاستين بولو، للصحفيين في مؤتمر صحفي نهاية الأسبوع بجوبا، إن كبار ضباط الشرطة يدركون أن بعض قوات العمليات المشتركة، تشارك في حل القضايا عوضا عن إحالتها إلى الشرطة وأن ذلك يتعارض مع مهمتهم.

تأتي تصريحات المتحدث باسم الشرطة، في أعقاب شكاوى المواطني، عن قيام قوات العمليات المشتركة باعتقال وحلق رؤوس الأشخاص بشعر مفلفل “بوب” بالقوة، وأن هذا ليس من اختصاص القوة المشتركة.

وأضاف: “مُنِع أفراد العمليات المشتركة، من اعتقال أي شخص، وفي حالة وجود أي حالات، عليهم إلقاء القبض على المشتبه بهم وتسليمهم إلى مراكز الشرطة”.

وذكر جاستين، أن هذا توجيه واضح لجميع وحدات العمليات المشتركة.

وقال جاستين أنهم تلقوا في بعض الأحيان تقارير تفيد بأنهم أصبحوا قادة ويحصلون على الأموال من قبل الأشخاص للنظر في قضاياهم.

وبحسب المتحدث باسم الشرطة، فإن قوات العمليات المشتركة موجودة للتعامل مع الجرائم في ضواحي العاصمة جوبا، التي يمكن أن تؤدي إلى انعدام الأمن بين السكان المدنيين وإحالتها إلى مراكز الشرطة المعتمدة.

وأضاف: “كلما وقع حادث، يسارعون ويعتقلون المشتبه فيه وينقلونه إلى مراكز الشرطة حيث يُفْتَح القضايا وإجراء التحقيقات”.

وأوضح جاستين، أن الهدف من خلط عناصر الشرطة بالجيش، هو تورط بعض الجنود في معظم الجرائم وقيام زملائهم بالتعامل معها بالشكل المناسب.

وأشار إلى أن قوات العمليات المشتركة لا تشارك في الحملة المستمرة ضد العصابات التي يشار إليها عادةً باسم النقرز  وأولاد تورنتو.

وقال إن وحدات كبيرة من الشرطة التي تنفذ العمليات تتحرك إلى النقاط الساخنة المحددة للتعامل مع العصابات.