منحت حكومة ولاية شرق الإستوائية بجنوب السودان، يوم الثلاثاء، مجتمع أورونيو، أسبوعًا واحدًا للقبض على المشتبه بهم في تنفيذ الهجوم على قافلة إنسانية.
وكان مسلحين مجهولين قد نصبوا كمينًا واطلقوا النار على قافلة مساعدات إنسانية عائدة إلى توريت، على بعد كيلومترات قليلة من أورونيو، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وذكرت السلطات أن هذه هي المرة الثانية التي ينصب فيها المجرمين المجهولين كمينًا ويطلقوا النار على مركبات الإغاثة الإنسانية في محلية بوور.
وقال وزير الحكم المحلي لراديو تمازج، إنه تم منح مجتمع أورونيو مهلة 7 أيام لتسليم الجناة المتورطين في الهجوم على القافلة الإنسانية قبل اتخاذ الحكومة الإجراءات.
وأوضح الوزير لوكينق، إن مجرمين مجهولين يشتبه فى أنهم من أورونيو، نصبوا كمينًا لقافلة سيارات يوم الاثنين عند الساعة الثالثة عصراً، واطلقوا النار على السيارات، لكنه أشار إلى أنه لم تقع أي إصابات في الحادثة.
من جانبه، أدان شارلس أونين لوكوارو، رئيس شبكة المجتمع المدني بولاية شرق الاستوائية، الحادث ، ودعا الشباب إلى القبض على الجناة وتقديمهم إلى القانون.
وقال أونين :”لقد تفاجأنا في المجتمع المدني بالهجوم على القافلة التي كانت متجهة إلى مقاطعة لافون لعمل إنساني، ندين هذا العمل الهمجي اللا إنساني من قبل مجتمعنا الذين اختاروا أن يكونوا مجرمين. ندعو قادة المجتمع إلى الإتحاد معًا لتعقب الجناة وتقديمهم للعدالة”.