اتهم برلمانيون بولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان، مدير التعليم بمقاطعة بودي، باختلاس راتب أربعة أشهر لمعلمي المدارس الابتدائية.
وأعرب برلمانيين من مختلف الأحزاب السياسية يمثلون مقاطعة بودي في المجلس التشريعي لولاية شرق الاستوائية، عن قلقهم من تراجع مستوى التعليم في منطقة كيمتونق الكبرى.
وقال البرلماني أنجلو لوموي جوزيف، من حزب الحركة الشعبية في الحكومة أمام المجلس التشريعي، إن التعليم في مقاطعة بودي تراجع، وأن العديد من المعلمين تركوا مهنة التدريس بسبب ضعف الرواتب.
وأوضح أنجلو، أن هجرة المعلمين مهنة التدريس، ونقص المعلمين، وسوء البيئة التعليمية، واختلاس رواتب أربعة أشهر “مايو، ويونيو، ويوليو، وأغسطس”، هذا العام من قبل مدير التعليم أثر على مستوى التعليم.
يوصي التقرير الذي أعده البرلمانيون بعد زيارة المنطقة في عطلة المجلس، رئيسة المجلس التشريعي الولائي، بمعالجة قضية رواتب المعلمين لتحسين جودة التعليم في المنطقة.
ودعا البرلماني لوي أثناس، من حزب الحركة الشعبية في الحكومة إلى التحقيق في قضية اختلاس رواتب المعلمين ومحاسبة المتورطين، وقال إن بعض المدارس تم إغلاقها في المنطقة نتيجة الممارسات الخاطئة من قبل بعض كبار مسؤولي التعليم في المقاطعة.
وقالت رئيسة المجلس سفيرينو ماريا جانوس، ان المجلس ستقوم بتوجيه وزير التعليم بمعالجة قضية رواتب المعلمين.
واضافت أن خلال المداولات صادق البرلمانيين على ممارس الضغط على وزارة التعليم الولاية من أجل تحسين جودة التعليم في مقاطعة بودي. قائلة: “يجب على وزارة التعليم الولائي التأكد من دفع رواتب المعلمين الذين لم يتقاضوا رواتبهم وحوافزهم لشهور مايو، ويونيو، ويوليو وأغسطس 2022”.
ولم يتسن لراديو تمازج الوصول إلى مكتب مدير التعليم بمقاطعة بودي للتعليق على مزاعم اختلاس رواتب المعلمين.