قال احمد حسن احمد طالب في السنة الثالثة كلية القانون جامعة الضعين بولاية شرق دارفور، إن الاستخبارات العسكرية بمدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور اعتقلته مع آخر واتهمته بالانتماء لقوات الدعم السريع ، الشهر الماضي.
وقال أحمد لراديو تمازج يوم الخميس، عندما اعتقلتهم الاستخبارات العسكرية، تم وضع غطاء على رؤسهما، قبل اقتيادهما إلى سجن الاستخبارات بالفاشر في الثالث من سبتمبر وأطلق سراحه في العاشر من سبتمبر الماضي.
وأكد أنه وصديقه حرما من الأكل والشراب لمدة 24 ساعة و تعرضا لمعاملة سيئة وتعذيب وتقليم الاظافر .
وبين أنه تعرض للضرب لاجباره الاعتراف بالانتماء إلى قوات الدعم السريع، ونفي الانتماء لهذه القوات، واوضح ان كل المعتقلين كانوا مستهدفين لأسباب عرقية.
وتابع “في داخل المعتقل وجدت 28 شخص قالوا لي انهم لا يعرفون أسباب اعتقالهم”.
واوضح احمد ان اعتقال الأفراد بدون اسباب يعتبر انتهاك لحقوق الانسان ، وارجع ذلك لانتشار القبلية والاثنية في شمال دارفور.
ونصح الشباب بعدم السفر بدون أسباب موضوعية، إلا بعد استقرار الوضع الامني، نسبة لانتشار استخبارات الجيش والدعم السريع في كل مكان، قائلاً أن هذا يعرض الآخرين لمخاطر الاعتقال.