قرر مجلس اساتذة جامعة الضعين بولاية شرق دارفور ، فتح الدراسة جزئياُ في كليتي الدراسات العليا وعمادة التعليم.
وتوقف الدراسة في الجامعة بسبب الحرب التي اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل.
وقال نائب مدير الجامعة الدكتور الصادق عبدالله لراديو ، أن اجتماعاً انعقد يوم الأربعاء بمقر الجامعة بمدينة الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور، ضم جميع أعضاء مجلس العمداء ، اتخذ الاجتماع قراراً بفتح جزئي للدراسة عن بُعد بجامعة الضعين تماشياً مع قرار فتح الجامعات والمدارس واستباب الأمن بمدينة الضعين .
وتابع “قرر مجلس عمداء جامعة الضعين فتح برنامج الدراسات العليا ، من ثم عمادة التعليم ، على أن تفتح برامج مستوي البكالوريوس تباعاً ، وأجازه النتائج النهائية لكلية الطب”.
ووجه وزير مجلس الوزراء المكلف عثمان حسين عثمان بفتح الجامعات والمدارس في السودان قبل نهاية شهر أكتوبر في جميع ولايات السودان التي تتيح ظروفها الأمنية ، في اشارة الى الولايات التي لم تشهد حرب بين قوات الدعم السريع والجيش.
وقال الأستاذ بالجامعة دكتور موسى عيسى حارن لراديو تمازج ، أن قرار فتح الجامعات والمدارس قرار مركزي .
وتابع “في الوقت الراهن نجد هناك استحالة في فتح الدراسة لطلاب البكلاريوس ولكن يمكن أن تفتح الجامعة لطلاب الدراسات العليا وطلاب التعليم عن بعد لتواجدهم داخل الولاية”.
وتوقع أن تستفيد الجامعة حال استمرار الدراسة من وجود أساتذة من جامعتي نيالا والفاشر لسد النقص في المعلمين .
ويرى طالب الدراسات بجامعة الضعين ، علي الرفيق ، ان التعليم شئ مهم ولكن في ظروف الحرب يعد قرار فتح الجامعات والمدارس قرار غير صائب .
وأضاف “اذا مدينة الضعين التي توجد بها الجامعة آمنة فهناك طلاب في الجامعة من ولايات تشهد حرب بل في بعضهم تهجر من مناطق سكنه الى ولايات أخرى أو خارج السودان “.
ووصف الطالب قرار فتح الجامعات بالقرار السياسي ويصعب تنفيذه في ظروف الحرب .
جامعة الضعين هي إحدى الجامعات الحكومية في السودان.