نفى شقيق إبراهيم عثمان أحمد، المحكوم بالإعدام في ولاية القضارف بتهمة الانتماء للدعم السريع، التهمة الموجهة لشقيقه. وقال “إن النيابة استندت على دليل خاطئ ولا يثبت التهمة”.
وكانت محكمة القضارف الجنائية “الإثنين”، قد أصدرت حكما بالسجن عشرة سنوات والإعدام، على إبراهيم عثمان أحمد (30) عاماً، بتهمة الانتماء للدعم السريع.
وقال عبد الرحمن، لراديو تمازج، إن الصورة التي استندت عليها النيابة هي صورة قديمة تعود للعام 2017، وأضاف أن جميع أفراد الأسرة يقرون بصحة الصورة، معتبراً أنها لا تصلح كدليل على انتمائه للدعم السريع.
وتابع “ارتداء الكدمول وحمل السلاح هو مشهد طبيعي في بوادي دارفور”.
وقال إن الصورة التقطت في تُلس جنوب دارفور في العام 2017.
وأوضح أن شقيقه وأفراد من أسرته قدموا إلى مدينة القضارف بعد اندلاع الحرب في الخرطوم، وأضاف أنهم تواجدوا بالمدينة بغرض استخراج جوازات سفر لعدد من أفراد الأسرة من ضمنهم أطفال.
وتابع: “قبل نحو ثلاثة أشهر قام أفراد يتبعون للاستخبارات العسكرية بالاتصال بشقيقه وإخباره بأن جوازات الأسرة قد صدرت وعند قدومه لمبنى الجوازات قامت الاستخبارات العسكرية بإلقاء القبض عليه وفتح بلاغ بتهمة الانتماء لقوات الدعم السريع”.
واعتبر شقيق المدان، أن السلطات استهدفت شقيقه على أساس عرقي وإثني، نسبة لانتمائه لإقليم دارفور.
وكانت وكالة السودان للأنباء قالت إن السلطات ألقت القبض على عنصر ينتمي للدعم السريع بولاية القضارف، مشيرة إلى أن النيابة اعتمدت على صورة وجدت في هاتفه تظهره يرتدي الكدمول ويحمل السلاح، بالإضافة إلى تحصلها على محادثات داخل هاتفه مع نساء يؤكد فيها أن ينتمي للدعم السريع.
ويعد الحكم الأول من نوعه منذ بدء القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع منتصف أبريل الماضي.