يواجه نحو أكثر من سبعة ألآلاف أسرة عائدة إلى محلية طويلة 86 كم، غربي الفاشر عاصمة شمال دارفور، معاناة في الحصول على المياه الآمنة للشرب بعد استهداف مصادر المياه جراء المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع في يونيو الماضي.
وقال التوم سليمان طاهر، القيادي الأهلي في تصريح لراديو تمازج، أن الآلاف بمدينة طويلة والقرى المجاورة لها يعانون من أزمة الحصول على مياه الشرب النقية بعد أن عادوا إليها مؤخرا.
ولفت طاهر، إلى أن مليشيات مسلحة يرجح أنها موالية للدعم السريع قامت بتدمير ممنهج لمصادر المياه بعد أن سيطرت قوات الدعم السريع على المنطقة وسط غياب كامل للسطات الحكومية.
في غضون ذلك كشف تقرير اللجنة الفنية للطوارئ الإنسانية بشمال دارفور والتي زارت المنطقة بغرض الوقوف ميدانيا على احتياجات العائدين، عن دمار واسع للمؤسسات الحكومية من بينها مصادر المياه، وأشار إلى أن الاحتياجات العاجلة حسب الأولوية تمثلت في الغذاء والدواء والمياه وإصحاح البيئة، بجانب توفير الحماية للعائدين.
وشهدت منطقة طويلة والقرى المجاورة لها عودة مستمرة للفارين على خلفية انتشار قوة من حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور بالمنطقة مؤخرا.