شكا عدد من المواطنين والنشطاء من تدهور الأوضاع الصحية في مدينة زالنجي بولاية وسط دارفور السودانية ،وذلك الجمعة.
وقال المدير التنفيذي لمنظمة التطور الانسانية بولاية وسط دارفور زالنجي، آدم محمد أحمد ، في تصريح لراديو تمازج ، أن المواطنين في زالنجي يعانون من انعدام تام في الأدوية والمواد الغذائية.
وتابع ” الجانب الأمني الأوضاع مستقرة والناس بدأت تمارس حياتها الطبيعية لكن المصروفات اليومية في ازدياد مستمر وارتفاع في أسعار المحروقات”.
وكشف ان الهلال الاحمر في الولاية يقومون بمساعدة النازحين في معسكر الحصاحيصا وبعض الاحياء في ولاية وسط دارفور، بالوجبات في المطبخ ، لكن المعاناة الحقيقية في خدمة الأمومة والطفولة ورعاية النساء الحوامل ،لأنهن في امس الحاجة اليها.
من جانبه قال أحمد اسحق لراديو تمازج ، أن المواطن في مدينة زالنجي بولاية وسط دارفور بصفة عامة يحتاج الى مساعدات انسانية عاجلة، وشح واضح في كل الجوانب الخدمية.
وتساءل إسحاق “اين منظمات المجتمع الدولي الانساني بالإسراع في انقاذ انسان الولاية ومعسكرات النازحين من الجوع”.
ومن جانبه أشار ادم علي ادم الصحفي والباحث لراديو تمازج ، إلى أن الوضع الصحي متردي داخل مدينة زالنجي، مبيناً ان بعض المستشفيات تعمل بالجهد الشعبي عن طريق التبرعات التي يقوم بها الخيرون.
وأضاف آدم ” المواد الغذائية نفذت، والمنظمات الانسانية لا تستطيع إيصال المساعدات بسبب تدهور الأوضاع الأمنية”.