شكاوى من ارتفاع أسعار الوقود في العاصمة جوبا

شكا سائقي مركبات العامة وأصحاب محطات الوقود والسكان في مدينة جوبا، من تفاقم أزمة شح الوقود، التي أدت إرتفاع السعر.

شكا سائقي مركبات العامة وأصحاب محطات الوقود والسكان في مدينة جوبا، من تفاقم أزمة شح الوقود، التي أدت إرتفاع السعر.

ويأتي هذا بعد التقارير التي تفيد عن احتجاز مئات شاحنات نقل البضائع والوقود في في حدود الكينية الأوغندية، نتيجة لقيود فيروس كورونا.

في استطلاع لراديو تمازج بجوبا، سائق مركبة العامة مايكل فيو، أن أسعار الوقود مرتفع في محطات الوقود، مشيراً إلى أن السعر يختلف من محطة لآخر بواقع “400 إلى 55 جنيه للتر الواحد.

وقال مايكل، أن مع هذه الأزمة من المتوقع ان ترتفع الاسعار في الايام المقبل، نتيجة لغياب الرقابة الحكومية لضبط الأسعار.

وقال سائق مركبة عامة رفض الكشف عن هويته، أن الزيادة في تعريفة المواصلات هي نتيجة لزيادة في أسعار الوقود وتكاليف الصيانة، مناشدا المواطنين على تفهم الوضع.

المواطنة ديانا جوزيف، قالت لراديو تمازج أن الزيادة في سعر الوقود، أثر سلبياً على حركة المواطنين في مدينة جوبا، فاقمت معاناة للحصول على خدمات النقل. مناشدة الحكومة على إيجاد حل لمشكلة الوقود.

وأوضح التاجر عبدالله الطاهر، وهو صاحب محطة وقود في جوبا، أن أزمة الوقود ترجع إلى احتجاز الشاحنات في مدينة نمولي الحدودية، بسبب مشاكل لم يكشف عنها.

وقال عبدالله لراديو تمازُج، أن الزيادة في أسعار الوقود، لا مبرر لها من قبل أصحاب محطات الوقود، مناشداً الحكومة على ضبط الأسعار لتجنب الأزمة.

وأكد جمال عبد الرحيم، صاحب محطة وقود آخر بجوبا، أن السبب في زيادة سعر الوقود هو اغلاق الطريق في نمولي، مشيرا إلى أن أسعار الوقود متفاوتة من محطة لمحطة آخر. محملا الحكومة مسؤولية زيادة سعر الوقود لغياب الرقابة.

من جانبه أكد روبرت فيتا فرانسيس، رئيس الغرفة التجارية بولاية الاستوائية الوسطى، وجود الأزمة في الوقود، مشيرا إلى أن الحكومة أجرت اتصالات مع السلطات الحكومية في كينيا وأوغندا بخصوص الأزمة. لتسهيل الإجراءات لأصحاب شاحنات نقل البضائع والوقود الى جنوب السودان عبر معبر نمولي الحدودية مع دولة أوغندا.

وقال روبرت، أن بعض التجار في جوبا، يقومون باستغلال الوضع لرفع أسعار السلع الضرورية قائلاً: ” هذا خطا ويجب تصحيحها، لان سعر الدولار مقابل الجنيه لم ترتفع، وعلى التجار عدم استغلال الوضع برفع الاسعار”.