اشتكى مواطنون في مدينة الرنك بولاية أعالي النيل المتاخمة لجمهورية السودان ، من الأزمة الاقتصادية بعد تدفق العائدين إلى الوطن نتيجة المواجهات العسكرية بالعاصمة السودانية الخرطوم.
وفي استطلاعات لراديو تمازج داخل مناطق تجمع العائدين ، أعرب عدد منهم عن سعادتهم بحسن الاستقبال من قبل الحكومة وأهالي الرنك ، حيث أشاروا إلى ترحيل بعض العائدين من الرنك إلى فلوج.
وشهدت مدينة الرنك ارتفاعًا جنونيًا في أسعار المواد الاستهلاكية ، حيث ارتفع سعر الخبز من 100 إلى 200 جنيه ، وأصبح جالون البنزين من خمسة آلاف جنيه الآن من 38 إلى 40 ألف جنيه.
وطالب أهالي المدينة حكومة الوحدة الوطنية بإرسال المواد الاستهلاكية عبر الميناء النهري ، مطالبين الدقيق والوقود و السكر.
وقال أحد المواطنين ، فضل عدم ذكر اسمه ، خلال مقابلة مع راديو تمازج داخل سوق الشعبي ، إن أسباب ارتفاع الأسعار تكمن في الصراع الدائر في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقالت العائدة ذهب بيانكا ، أن هناك ارتفاع في أسعار المواد الغذائية في السوق وعزت ذلك إلى النزاع المسلح في السودان.
وأكدت أن أغلب أهالي الخرطوم غادروا العاصمة ، وتابعت “إذا لم تفتح الحدود ، فإن أهل الرنك سيدفعون الثمن بسبب الغلاء”.
و كشف جون شول احد التجار في السوق الشعبي في الرنك ، أن ارتفاع الأسعار يكمن في الأزمة السودانية ، بالإضافة إلى ندرة العملة السودانية .
وتابع “هناك صعوبة كبيرة في الحصول على العملة السودانية في أعقاب الصراع الدائرة في السودان بين القوات المسلحة في والدعم السريع”.
راديو تمازج حاول الاتصال بمحافظ مقاطعة الرنك كاك فديت كاك للتعليق على الأزمة الاقتصادية ، لكن الاتصال تعذر.