شكا عدد من المواطنين في مدينة أم درمان من قطوعات للتيار الكهربائي و وصفوها بـ “المزعجة” .
وقال محمد عثمان، يسكن محلية كرري لـ راديو تمازج، إن التيار الكهربائي في منطقتهم ينقطع لمدة 12 ساعة مما أثر على أدواتهم الكهربائية ، كالثلاجة التي قال إن الجيران يعتمدون عليها في الحصول على الثلج .
ذات الشكوى كررها محمد عزالدين، والذي زاد على أقوال محمد عثمان بأن انقطاع التيار الكهربائي تسبب في فساد أدوية خاصة بأمراض مزمنة و يندر تواجدها هذه الأيام، كأدوية السكري.
من جهتها لفتت المواطنة سحر محمد إلى أن القطوعات تحدث خلال الساعة أكثر من مرة، وعندما يعود التيار يكون ضعيفاً للغاية، مما أدى لتعطل بعض الأجهزة الكهربائية، وقالت أن ذلك زاد من الضغط النفسي والمادي الواقع عليهم.
ولفت الخبير الاقتصادي، عبد الوهاب جمعة في حديث لـ راديو تمازج، إلى أن القطاع السكني هو أكبر قطاع في السودان يستهلك الكهرباء، موضحاً أنه بالرغم من أن القطاع الصناعي توقف في العاصمة الخرطوم، إلا أن القطوعات الكهربائية تزداد وتيرتها حيث تصل في أحيان كثيرة إلى 16 أو 18 ساعة في اليوم.
وأضاف أن ضعف التوليد الكهربائي في السودان سببها عدم الصيانة الدورية في المحطات التحويلية، ما أدى بدوره لضعف الجهد الكهربائي وتذبذبه.
ولفت جمعة إلى أن أكبر عامل تسبب في قطوعات الكهرباء هو قلة الإنتاج الكهربائي في السودان، خاصة بعد خروج أكبر محطات التوليد الكهربائي في العاصمة وفي السودان.
وتشهد عدة مناطق تضم محطات توليد كهربائي في الخرطوم؛ تشهد عمليات عسكرية، كمحطات التوليد الكهربائي في مصفاة الجيلي شمالي الخرطوم بمدينة بحري.