قال عدد من النازحين بمركز مدرسة النهضة لإيواء النازحين بمدينة الدمازين بولاية النيل الأزرق، إن المركز يفتقد لعدد من الخدمات الضرورية والأساسية.
وكان المركز قد افتتح بجهد شعبي واستقبل مجموعة كبيرة من النازحين من ولايتي الخرطوم والجزيرة.
ويضم المركز أكثر من 50 أسرة بصحبة أطفال من مختلف الأعمار بجانب كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
وبدأ المركز بتقديم خدمات الايواء والدواء والغذاء للنازحين فور وصولهم بفضل جهود الشباب وسكان الأحياء المجاورة خاصة حي النهضة والري.
وقال سليمان محمد، عضو لجنة الإشراف بالمركز، لراديو تمازج، أن بعض مراكز الايواء رغم المساعي الحثيثة تعاني من نقص في الجانب الصحي بينهم مركز النهضة.
وأضاف أنه رغم وقوف الشباب وقفة “جادة” إلا أنهم في حاجة للتدخل الحكومي، خصوصاً في الجوانب الصحية.
ولفت إلى غياب عربة النفايات في الفترة الأخيرة، مشيرا إلى تراكم النفايات التي قال إن منظرها أصبح بشعا، مشددا على ضرورة التدخل نسبة لاقتراب فصل الخريف.
وبخصوص دورات المياه في المركز لفت إلى أنها تحتاج صيانة لأسقفها وتوفير وعمليات الشطف وتوفير أدوات ومواد النظافة والتعقيم.
ولفت إلى وجود عدد من حالات الأمراض المزمنة كالضغط والقلب والسكري، مشيرا إلى أنهم عبر الجهد الشعبي استطاعوا توفير أدوية لمدة شهرين حتى رمضان.
وقال: “لا أقول إن الجهد الشعبي توقف، لكن لم يعد في أيدينا أي شيء نقدمه، ونطالب بتدخل الحكومة”.
وقالت النازحة هناء عبدالرحمن، لراديو تمازج، إن المركز بحاجة إلى الاحتياجات الضرورية، مناشدة الجهات المختصة بتوفيرها.
وتابعت: “عدم وجود الماء بعد انقطاع إمداد تناكر الدفاع المدني، التي كانت تزود المركز بالمياه ساهم في تردي الأوضاع الصحية”.
وأشارت إلى مسألة النفايات المتراكمة، ونقص العلاج بالنسبة لأصحاب الأمراض المزمنة، مشيرة إلى أن “أستاذ السماني” هو من يتكفل بتوفير الأدوية.
وذكرت أن المركز به عيادة مصغرة تقوم بتقديم العلاج لحالات الملاريا والالتهابات الخفيفة.