كشف عدد من النازحين في منطقة أم جاك ريفي مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان، من تدهور الأوضاع الإنسانية نتيجة لنقص الغذاء ومواد الإيواء.
وأكد عدد من النازحين لراديو تمازج “الخميس” تفاقم الأوضاع المعيشية نتيجة لنقص الماء والغذاء ومواد الإيواء بالقرية.
وقالت النازحة أميرة عبده، إنها نزحت من مدينة بابنوسة إلى قرية أم جاك في ظروف سيئة، ولم تحمل معها أمتعة ومستلزمات الحياة.
وقالت إنها تعيش حاليا تحت الشجر، ولم تستطيع توفير حتى مفارش للنوم، وأنها يفترش الأرض، وتحت هجير الشمس والرياح ومعنا أطفال صغار في السن.
وعبرت عن أسفها الشديد، إذا أن نقص المواد الغذائية ومواد الإيواء وغياب المنظمات العاملة في المجال الإنساني.
وأكدت النازحة فاطمة الإمام انهم قطعوا مسافات طويلة سيرا على الأقدام حتى وصلوا إلى قرية أم جاك.
وأضافت: “ليست لدينا مسكن، ولا مواد تموينية، وليست لدينا خيام ولا مواد إيواء ونسكن في العراء تحت أشعة
وقال معمر القذافي، المتحدث باسم غرفة طوارئ بابنوسة لراديو تمازج، إن مراكز الإيواء الموزعة على 17 منطقة في ولاية غرب كردفان، تعاني من نقص كبير في الغذاء نتيجة لعدم وجود مسار آمن لتوصيل الإغاثة.
وقال: “لم تصل أي مواد إغاثية لمراكز الإيواء وكل ما يصل إلى الغرفة هو عبارة عن تبرعات من أبناء بابنوسة بدول المهجر”.
وكشف عن عدم وجود أي ضمانات غذائية، وأن الاحتمالات واردة، محذرا من كارثة إنسانية محتملة نتيجة لنقص الغذاء في مراكز الإيواء.