قالت السلطات بمقاطعة فشلا بإدارية منطقة بيبور الكبرى، إن المقاطعة تعاني نقصا حادا في الأدوية المنقذة للحياة، وأن ذلك أجبر المرضى لقطع مسافات طويلة لتلقي العلاج.
وأوضح أمين أوفيو، مدير الصحة بالمقاطعة في تصريح لراديو تمازج يوم الأربعاء، أن الأدوية المنقذة للحياة نفذت، مشيرا إلى أن هنالك ارتفاعا في حالات الإصابة بالملاريا والتهابات الجهاز التنفسي.
وأضاف: “آخر مرة تلقينا شحنة الأدوية كانت في شهر مارس العام الماضي، لكن حالياً هناك نقصا حادا في المضادات الحيوية والحقن وحتى المسكنات، وقد تزايدت معدلات الإصابة بالأمراض في الفترة الأخيرة، ويوميا نستقبل نحو 60 مريضا معظمهم مصابون بالملاريا”.
وأشار المسؤول الصحي إلى نقص الأدوية أجبرهم على تحويل المرضى لتلقي العلاج في دولة إثيوبيا المجاورة. وتابع: “بنسبة الحالات الخطيرة يتم تحويلهم إلى أثيوبيا”. كما شدد أن الوضع الصحي في المنطقة قد يزداد سَوَاء في حالة عدم التدخل.