شكا اللاجئون السودانيون في معسكرات اللاجئين، شرقي تشاد من انفلات أمنية تهدد حياتهم من قبل مجهولين مسلحون.
وقالت اللاجئة حليمة آدم من معسكر علاشى شرقي تشاد، لراديو تمازج، إن “هنالك بعض المليشيات المسلحة، يتجولون حول المعسكر ليلا ونهارا، ويقومون باختطاف الفتيات وتحت تهديد السلاح، ومما زرع الخوف والهلع وسط اللاجئين”.
وقال اللاجئ آدم يحي، إن معسكر علاشي، إن مشكلة الأمن في المعسكر أصبح كبيرا نتيجة لظاهرة اختطاف والاعتداء على النساء، وطالب حكومة التشاد بحماية اللاجئين من المجموعات المسلحة حول المعسكر التي تهدد أمن اللاجئين.
وكشف أن المعسكر، يعاني من مشاكل صحية ونقص الغذاء وسوء التغذية وسط الأطفال.
وقال عبد الله شرود، الناشط المجتمعي في معسكرات شرقي تشاد في تصريح لراديو تمازج، إن هنالك انفلات أمنية كبيرة في معسكرات شرقي تشاد، في معسكرات ابتنقي، وملاشي، ومجائي، لبعدها عن المدينة.
وتابع: “هناك متفلتين يقومون بمضايقة اللاجئين، ونهب واختطاف وضرب، بجانب المشاكل مع المجتمع المضيف حول الخدمات، مما خلق توترات أمنية”.
وتابع: “على الرغم أن الحكومة التشادية، تقوم بحملات أمنية بين فترة وأخرى، لكن الانفلات والاعتداءات على اللاجئين مستمرة”.
وحسب مفوضية العون الإنسانية، فإن تشاد تشهد أكبر تدفقا للاجئين في تاريخها، حيث تم نقل معظم اللاجئين إلى مواقع جديدة، لكن أكثر من 150 ألف لاجئا ما زالوا في مناطق حدودية، وسط ظروف غير صحية تتسم بالاكتظاظ.