قالت وزيرة الصحة في الحكومة الانتقالية بجنوب السودان، الخميس إن البلاد شهدت زيادة في الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز” هذا العام مقارنة بالعام 2021.
جاءت تصريحات الوزيرة يولاندا أويل دينق، في مناسبة الاحتفال باليوم العالمي للإيدز، الذي يصادف الأول من ديسمبر من كل عام منذ أن تم تحديده في العام 1988.
وقالت يولاندا، إن الإيدز من الأمراض التي تثير قلق الصحة العامة في جنوب السودان، وأنه من بين كل 100 شخص تم اختبارهم، يوجد شخصين مصابين.
وقالت الوزيرة إن ما يقدر بنحو 173 ألف شخص يعيشون مع المرض في البلاد. مشيرا إلى أن هناك انتشارا للمرض في جميع أنحاء البلاد.
وأوضحت، أن أكثر ولايات انتشارا للإيدز هي ولاية غرب الاستوائية ثم ولايتي البحيرات والوحدة على الترتيب، وأن أقل ولايات تسجيلا لمعدلات الإصابة هي ولايتي واراب واعالى النيل على التوالي.
وفقا لوزيرة الصحة، فإن عددا كبيرا من الأشخاص ليسوا على دراية بإصابتهم بالإيدز ويخشون الذهاب للاختبارات الصحية. وشجعت المواطنين على الاختبار ومعرفة حالتهم الصحية. قائلة: “الحكومة أحرزت تقدما كبيرا في إتاحة خدمات الاختبار والأدوية المضادة للفيروسات.”
وقالت استرينا نوفيلو، رئيسة مفوضية الإيدز في جنوب السودان، إن ضعف التمويل تعرقل أنشطة المفوضية. قائلة: “تمويل المانحين لبرامج فيروس نقص المناعة البشرية تراجع في السنوات الأخيرة، مما يحد من قدرة وزارة الصحة ومفوضية الإيدز، على تحقيق الوصول الشامل والتقدم المستدام”.
وتابع: “الميزانية المخصصة للمفوضية منخفضة للغاية، لذلك نحث وزارة المالية على المساعدة في زيادة الميزانية، وأن الميزانية السنة المالية 2022/2023، خصص 34.7 مليار جنيه لوزارة الصحة”.