نظم اتحاد جنوب السودان للأشخاص ذوي الإعاقة، يوم الخميس الماضي ورشة عمل في رومبيك بولاية البحيرات، لحشد الأعضاء هناك لتشكيل جمعية.
عقدت ورشة العمل بمشاركة 25 شخص في رومبيك، بدعم من منظمة “لايت” في جنوب السودان.
وقال بيتر قوم أتير، المدير العام لوزارة الرعاية الاجتماعية في ولاية البحيرات، إن حكومة الولاية تدعم السياسات التي تخص الأشخاص ذوي الإعاقة.
واضاف: “هذه ليست المرة الأولى التي يتذكر فيها الناس في جوبا الأشخاص ذوي الإعاقة في ولاية البحيرات، مجموعات متعددة جاءت وقدمت ورش بناء القدرات”.
وقال إن الحكومة قلقة بشأن الأشخاص ذوي الإعاقة وأن الرئيس أقر مؤخراً بمشروع قانون للأشخاص ذوي الإعاقة، وأن الولاية تنفذ سياسات الحكومة”.
وتابع: “نحن قلقون بشأن الأطفال والنساء، وقلقون بشأن الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية وأي مجموعة محرومة أخرى”.
وقال: “لقد دعمنا بالفعل تشكيل جمعية أشخاص ذوي الإعاقة، ونطالب أيضا بتسجيلهم رسميا من قبل مفوضية الإغاثة وإعادة التأهيل”.
من جانبه، قال ممثل المشاركين، جوزيف مريال فاشول، إنه سعيد بحضور ورشة العمل وأن الأشخاص ذوي الإعاقة قادرون على القيام بالمهام اليومية.
وتابع: “الإعاقة ليست عجزا ولكن الإعاقة شيء يؤثر على جزء من الجسم ولا يؤثر على المخ”.
من جانبه طالبت ميري صابوني، ممثلة المرأة، النساء ذوات الإعاقة لضم الصفوف والنضال من أجل حقوقهن ،كما ناشدت الحكومة على توفير الدعم.
وقالت: “يجب على النساء والأشخاص الذين يعانون من إعاقة أن يأتوا بقوة ويعملوا معا لتعزيز حقوقهم في البلاد”.
وحث أغسطينو وودو، رئيس جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة في جنوب السودان الأشخاص ذوي الاعاقة في ولاية البحيرات على تعزيز السلام والاستقرار.
وقال: “إذا كان هناك صراع في ولاية البحيرات أو أجزاء أخرى من البلاد، فإن الأشخاص الذين سيعانون أكثر من غيرهم هم الأشخاص ذوي الإعاقة لأنهم لا يستطيعون الهروب أو الرؤية أو السماع”.