كشف عضو بنقابة الصحفيين السودانيين، عن قيام السلطات في مدينة بورتسودان، بممارس تضيق محكم على الإعلاميين السودانيين المتواجدين بالمدينة.
وقال وليد النور، لراديو تمازج، إنه من غير المسموح حمل الكاميرا والتجوال بها داخل المدينة، إلا عبر تصديق رسمي يمنح أسبوعيا أو شهريا من قبل الاستخبارات العسكرية.
وذكر أن العاملين في القنوات الفضائية ظلوا يتعرضون إلى مضايقات في أثناء تغطية الفعاليات من قبل أفراد يتبعون للاستخبارات العسكرية.
وأشار إلى أن صحفي المواقع الإلكترونية، يجدون في الحصول على المعلومات.
وقال إن آخر إحصائية للصحفيين والإعلاميين المتواجدين في مدينة بورتسودان يقدر بنحو 500 فرد ينتمون إلى إذاعات وصحف وقنوات تلفزيونية.
وتابع: “العدد الأكبر من الإعلاميين أصبحوا بعد الحرب بلا عمل، وغالبية الإعلاميين المتواجدين في مدينة بورتسودان عاطلين عن العمل.
وقال إن هناك من فضل مغادرة بورتسودان إلى ولايات أخرى تنعدم فيها خدمات الإنترنت وشبكات الاتصال، مما اضطرهم للعمل في مهن أخرى.
وقال الصحفي عمر الفكي، لراديو تمازج، إنه و لأول مرة في تاريخ السودان، تغيب الصحافة الورقية، وتحل محلها الصحافة الإلكترونية بسبب الحرب.
وقال: “الحرب تسببت في إغلاق المطابع والمؤسسات الصحفية، كما أنها تسببت في تشريد الصحفيين”.
وأوضح أن بعض الصحفيين، حاولوا تأسيس منصات إعلامية حرة، لكن هناك أزمة في التمويل وارتفاع تكاليف العمل.