اتهم الصحفي المهتم بشأن اقليم دارفور عبد الرحمن العاجب حكومة اقليم دارفور بالتلاعب بمواد الإغاثة، وتجاوزات في عمليات الترحيل والتوزيع وبيع دقيق اغاثة في الاسواق.
وقال الصحفي عبد الرحمن العاجب، لراديو تمازج، إن عمليات فساد كبيرة صاحبت ترحيل وتخزين وتوزيع الاغاثة السعودية التي تقدر بـ 45 ألف طن.
وأضاف: “أجريت اتصالات مع عدة مصادر حكومية ومواطنين وناشطين حول الإغاثة، وأكتشف وجود فساد كبير صاحب عمليات ترحيل وتوزيع الاغاثة يصل التجاوز الى تسرب دقيق إلى الأسواق”.
وأتهم المدير التنفيذي لمحلية كتم بشمال دارفور ببيع حصة المحلية من الدقيق في الأسواق.
وحمل وكيل وزارة التنمية الاجتماعية جمال النيل عبدالله، رئيس لجنة الطوارئ اللجنة العليا للطوارئ الإخفاقات التي صاحبت الإغاثة، في اشارة إلى عدم وصول الاغاثة إلى مستحقيها.
وسبق للمدير التنفيذي لمحلية الفردوس جمعة حراز، أن اتهم حكومة الإقليم، بتخزين مواد الاغاثة حتى انتهت مدة صلاحيتها وتوزيع الاغاثة على أساس الولاء السياسي.
ودافع محمد يوسف دباب، مدير الاعلام بوزير التنمية الاجتماعية الاتحادية، عن الحكومة. وقال: “الاغاثة الخاصة بإقليم دارفور بالفعل وصلت إلى رئاسة الاقليم الفاشر وكان وقتها توجد اضطرابات أمنية في ولايات دارفور الأربعة الأخرى ولا توجد مسارات آمنة لذلك قررت اللجنة العليا للطوارئ تخزين المواد بالفاش”.
وتابع: “قبل ايجاد حل للترحيل وقعت مدن نيالا، والضعين، وزالنجي والجنينة، تحت سيطرة قوات الدعم السريع، بعد ذلك رفضت الأجهزة الأمنية منع ترحيل الاغاثة اليها وكان القرار سيادي من رئاسة الدولة ولا يستطيع أي شخص تجاوز القرار”.
واقر بتوزيع حصص الولايات من الدقيق في شمال دارفور لجهة خوف الحكومة من أن بتعرض إلى التلف ومع ذلك تم ترحيل إغاثة الى نيالا في شهر اغسطس ودواء أكثر من 30طن إلى تشاد للاجئين.
عن الفساد وبيع الدقيق في الأسواق قال: “إنها مسؤولية حكومة الولايات التي ظهر فيها فساد أو بيع ويجب أن تحاسب الحكومة الولائية”.