قام شباب قبيلة التبوسا في منطقة كورون بمقاطعة كبويتا الشرقية منذ يوم “الاثنين”، بإغلاق طريق كورون- بوما بسبب اختطاف الأطفال ومداهمات الماشية، حيث يلقون باللوم على أفراد قبيلة المورلي بإدارية بيبور.
يأتي ذلك بعد أن اتهمت السلطات المحلية في كورون افراد قبيلة المورلي، باختطاف 4 أطفال مؤخرا ومداهمة أكثر من 1500 رأس من الماشية في الأسبوعين الماضيين.
في 22 سبتمبر، دخل مجرمون مجهولون قرية مورالي في شرق كبويتا، وطعنوا إحدى الأمهات، واختطفوا ابنها الرضيع.
وأكد عبد الله انجلو، محافظ مقاطعة كبويتا الشرقية، لراديو تمازج يوم “الثلاثاء”، توقف الحركة على طول طريق كورون- بوما، وأن تم إغلاق الطريق بعد اختطاف الأطفال وسرقة الأبقار.
وتابع: “هناك مشكلة غارات الماشية واختطاف الأطفال، حيث في 22 سبتمبر، جاء افراد قبيلة المورلي ووجدوا امرأة في مزرعتها، واختطفوا طفلها وطعنوا المرأة، وقبل ذلك قاموا أيضا باختطاف 4 أطفال في مكان يسمى مورالي”.
وأضاف: “أثار هذا غضب الشباب في المنطقة وقاموا بمنع السيارات من عبور بطريق كورون إلى بوما، ويجب أن تعلم إدارة بيبور، أن المواطنين في منطقة كورون بحاجة إلى السلام”.
وقال المحافظ: “إذا أرادوا السرقة، فليسرقوا الماشية لإشباع جوعهم، ولكن ليس طفل شخص أخر، لأن هذا هو ما يسبب مشاكل لسكان بيبور”.
وأكد أبراهام كلينق، وزير الإعلام في بيبور، إغلاق الطريق، لكنه فند المزاعم بتورط شباب المورلي في جرائم اختطاف الأطفال. وقال إنه على العكس من ذلك، قام شباب التبوسا المسلحون بمداهمة أكثر من 1000 رأس من الماشية من جبل بوم الشهر الماضي.
وتابع: “أنا على علم بمعلومات إغلاق الطريق، وأتواصل مع السلطات في ولاية شرق الاستوائية للتأكد من سبب إغلاق الشباب للطريق”.
وحث كلينق، سلطات ولاية شرق الاستوائية على فتح طريق كورون- بوما، وقال إن الإدارية ملتزمة بالحفاظ على السلام والتعاون، مبينا أن السلطات والمواطنين أصيبوا بالصدمة من إغلاق الطريق، معتبرين أنه يعيق تقديم الخدمات وحركة السلع الأساسية.
ورحب جيمس ناتابو، عضو البرلمان عن الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة في المجلس التشريعي الولائي، بإغلاق الطريق. وقال إن معظم المركبات التي تسير على الطريق تنقل المجرمين الذين ينشطون في اختطاف الأطفال أو سرقة الابقار.