جدد شباب لوه بمقاطعة نهر الجور بولاية غرب بحر الغزال في جنوب السودان، رفضهم تسمية الجسر الجديد على نهر الجور باسم السياسي المناضل “كلمنت أمبوور”.
يوم الثلاثاء قدم اتحاد شباب لوه، مذكرة الاحتجاج إلى المجلس التشريعي الولائي، للمرة الثانية بشأن تسمية الجسر الجديد.
في عام 2020، عرضت حكومة جمهورية الصين الشعبية، على حكومة جنوب السودان تشييد جسر في البلاد، ووافقت الحكومة على إنشائه على نهر الجور في مدينة واو.
وكان مجلس وزراء الحكومة الانتقالية في جوبا، وافق على تسمية الجسر الجديد باسم “كلمنت أمبورو”، تكريما للسياسي المناضل.
كلمنت امبورو، هو سياسي مناضل ينحدر من مقاطعة واو بولاية غرب بحر الغزال.
وقال اتحاد شباب لوه، في المذكرة إن تركيب لافتة تحمل اسم كلمنت أمبورو، على الجسر الجديد، خطوة تهدف إلى محو قبيلة اللوه من واو، قائلين إن أنه الجسر القديم تم تغيير اسمه أيضا من جسر نهر الجور إلى جسر واو.
ونظم الشباب مسيرة سلمية، يوم الثلاثاء، إلى المجلس التشريعي الولائي، لتقديم مذكرة الاحتجاج برفض تسمية الجسر الجديد باسم كلمنت امبورو.
وقال سانتينو مدوت، رئيس لجنة الشباب في تصريح لوسائل الإعلام عقب تسليم المذكرة إلى رئيس البرلمان، إن قضية “جسر الجديد” جر المجتمع إلى صراع جديد، مشيرا إلى أنهم يدعون إلى السلام.
وتابع: “نحن اتحاد شباب لوه في بحر الغزال، كتبنا مذكرة التماس حول تسمية جسر نهر الجور باسم كلمنت أمبورو، وهذه قضية تثير المشكلة في المجتمع”.
وأضاف: “الاستيلاء على الأراضي أصبح مشكلة في أنحاء البلاد، وقد تجد أصحاب الأراضي مهملين والبعض يتم إعطاءهم حقوق الأرض، وهذا يجلب المشاكل في المجتمع”.
وقال قال محمد أبكر محمدين، رئيس المجلس التشريعي الولائي، إن المذكرة سيتم إحالته إلى اللجنة المعنية في البرلمان للنظر فيه.
وطالب، شباب لوه، بتقديم وثائق ذات صلة، التي تشير إلى أن الجسر الجديد سميت بنهر الجور عند التوقيع على العقد بين حكومة الصين وحكومة جنوب السودان.
وقال إن دورهم في المجلس هو الاستماع للشكاوى المجتمع وتحليلها والاتصال بالسلطة التنفيذية.