شباب لو نوير ينسحبون من حدود إدارية البيبور الكبرى

قالت السلطات المحلية إن عدداً كبيراً من شباب لو نوير الذين كانوا يتحركون من ولاية جونقلي لشن هجوم على إدارية البيبور الكبرى – منطقة قبيلة المورلي – قد انسحبوا إلى مناطقهم.

قالت السلطات المحلية إن عدداً كبيراً من شباب لو نوير الذين كانوا يتحركون من ولاية جونقلي لشن هجوم على إدارية البيبور الكبرى – منطقة قبيلة المورلي – قد انسحبوا إلى مناطقهم.

وفي الشهر الماضي ، حذرت سلطات البيبور من تحرك الشباب في أجزاء من ولاية جونقلي لمهاجمة مناطقهم.و تعتبر غارات لنهب الماشية واختطاف الأطفال والقتل الانتقامي أمراً شائعاً في جونقلي ومنطقة البيبور الكبرى.

 وقال ريث توت دوانج ، رئيس شباب لو نوير ، لراديو تمازج يوم الثلاثاء ، إنه طُلب من شباب لو نوير عدم التقدم نحو منطقة البيبور.

وتابع: “في الأسابيع الثلاثة الماضية ، كنا في طريقنا إلى البيبور لملاحقة ماشيتنا التي نهبت،  حيث كنا نحو  22  ألف شاب ولكن قبل أن نتمكن من العبور إلى جبل لاك تم اقناعنا بانه سيتم مخاطبة مظالمنا.”

وحذر قائد الشباب من أنهم سيعيدون تنظيم صفوفهم لمهاجمة البيبور إذا لم تتم تلبية مطالبهم.

ومضى بالقول: “إذا لم تتوقف غارات الماشية ، و إعادة أطفالنا ونسائنا  الذين اختطفوا ، فسنحشد الشباب مرة أخرى للذهاب إلى البيبور”.

وقال المقدم قاتبيل مشار ، مفتش شرطة مقاطعة أورور ، انهم تمكنوا من إقناع الشباب وطالب جانب البيبور  التحلي بالهدوء.

من جانبه ، قال تانق شاتيم ، محافظ مقاطعة أورور ، إنه يتواصل مع نظرائه في البيبور للمساعدة في استعادة الأطفال المختطفين ، مبيناً أن اللجنة التي يرأسها المدير التنفيذي استطاعت إقناع الشباب بالتراجع.

وفي مارس 2020 ، تم التوصل إلى اتفاق حسن نية بين مجتمعات لو نوير والمورلي ودينكا بور  في مؤتمر سلام عقد في فييري بيام بمقاطعة أورور.

وحضر الاجتماع زعماء تقليديون ونساء وشباب وقادة مخيمات الماشية وناقشوا تعويض الاشخاص الذين قتلوا وارجاع المختطفين من النساء والأطفال من الطرفين.