قُتل شخصان على الأقل، وأصيب آخر بطلق ناري في قرية لوريما بمقاطع ايكوتوس بولاية شرق الاستوائية، يوم الثلاثاء هذا الأسبوع.
وفقا للسلطات المحلية وقع الحادث في أثناء رقص تقليدي ليلا بسبب الخلاف بين شخصين، دفع أحدهم لإطلاق النار على الآخر.
وقال أودونقي جوزيف، سلطان إيكوتوس لراديو تمازج، أن الحادث وقع عندما كان مجموعة من المواطنين يعلبون رقصة تقليدية، حيث جاء شخص على خلاف مع شخص آخر وبدأ بإطلاق النار من مسدس على الشخص الآخر بدافع قتله، لكنه أصابه بالرصاص، ورصاصة آخر أصاب صبياً ومات.
وأوضح أن الصبي تعبان أوليو 20 عاما ماتا فورا، لكن عائلة لوكانق لوكيلي “القاتل”، قبضوا عليه بحجة أنه يثير الفوضى ويرتكب الجرائم وقاموا “بقتله”.
وقال السلطان إن الشخص المصاب أودونقي جوزيف، يتلقى العلاج حاليا في مركز إيكوتوس للرعاية الصحية الأولية.
وأكد اللواء جون لونج، نائب مدير شرطة الولاية، وقوع الحادث، وقال إن التحقيق مستمر لمعرفة دوافع القتل.
وقال إن وجود أسلحة في يد المدنيين يشكل تهديدا لحياة المجتمعات المحلية، وداعا المواطنون إلى الإبلاغ عن المجرمين للقبض عليهم وتقديمهم للعدالة.
من جانبه دعا أونين شارليس، رئيس شبكة المجتمع المدني في ولاية شرق الاستوائية، الحكومة إلى إنفاذ القوانين والأوامر، وحذر المدنيون من الاستخدام غير الضروري للأسلحة، وعليهم احترام حقوق الإنسان والالتزام بالقانون.