سفير واشنطن بجوبا: يجب أن تكون القوات الموحدة موالية للشعب والدولة

قال سفير الولايات المتحدة في جنوب السودان”الثلاثاء” أن الجيش يجب أن يكون موالياً لجنوب السودان وشعبه. فيما رحب بتخريج القوات الوطنية الموحدة.

قال سفير الولايات المتحدة في جنوب السودان”الثلاثاء” أن الجيش يجب أن يكون موالياً لجنوب السودان وشعبه. فيما رحب بتخريج القوات الوطنية الموحدة.

يوم الثلاثاء هذا الاسبوع، قام الرئيس سلفاكير، بتخريج اكثر من 20 الف جندي الدفعة الاولى من القوات الموحدة، في إطار تنفيذ الترتيبات الأمنية.

وقال السفير مايكل ج. أدلر، إن دول الترويكا ترحب بهذه الخطوة الأولية في تخريج القوات وأنها خطوة مهمة للغاية. وتابع: “القوات الموحدة يجب أن يكون موالية لشعب جنوب السودان، وتستجيب للقيادة عسكرية موحدة وقيادة سياسية موحدة، وهذا مفتاح للحد من العنف والصراع وتحقيق السلام والأمن”.

وأضاف: “في ظل الأمن والاستقرار، نأمل أن جنوب السودان سيكون قادرا على إطلاق تحقيق مكاناته والمضي قدما في طريق التنمية”.

وأضاف: “من الأهمية أن يثق المواطنون العاديون في جنوب السودان في القوات الأمنية، وأن يثقوا في أن هذا القوات مدربة تدريباً جيداً، ومهنية، وتحاسب على أفعالها”.

قال السفير أدلر، إن على الجنوب سودانيين أيضا أن يثقوا في أن قواتهم الأمنية موجودة لضمان حريتهم وحمايتهم وعدم تهديدهم والثقة في أن قوات الأمن موجودة لحماية دستور واستقلال جنوب السودان ودعم سيادة القانون.

وأبان السفير الأمريكي، إن تطلعات الصحيح للقوات النظامية هي ضمان أمن جنوب السودان من التهديدات الخارجية، والشرطة الوطنية تحمي المواطنين من الأجرام وتطبيق العدالة.

وقال إن “القوات الأمنية هي حجر الزاوية في أمن الدولة وشعبه، لكن شرعيتها وفعاليتها تعتمد على أداء مهمتها بشكل مسؤول في إطار الرقابة المدنية واحترام سيادة القانون وحقوق الإنسان”.

وزاد: “هذا يتطلب تشريعات، ونحن نتطلع إلى رؤية التقدم المستمر بما في ذلك، تخريج جميع القوات في جميع أنحاء البلاد، مع تحديد تفاصيل كيفية هيكلة القوات المتدرجة وقيادتها ونشرها بشكل شامل”.

وقال السفير الأمريكي، إنه من المهم أيضا تذكير الحكومة الانتقالية بالخطوات الأخرى، والتي تحتاج أيضا إلى تقدم مماثل وتتطلب التزاما مماثلا حتى يتمتع شعب جنوب السودان بالمستقبل الذي يستحقون من السلام والديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة والازدهار.

وأبان أن يجب اتخاذ إجراءات لإنهاء العنف والإفلات من العقاب حتى يتمكن جميع المواطنين من العيش في الأمان في جميع أنحاء البلاد. قائلاً: “نتطلع من زعماء جنوب السودان للاستفادة من هذا الزخم المتجدد لإحراز تقدم في هذه الخطوات”.

واختتم حديثه قائلاً: “نأمل أن تؤدي الخطوات المبكرة التي بدأت اليوم – الثلاثاء- إلى تحقيق المزيد من التقدم في تنفيذ اتفاقية السلام”.