السفير وليام فليمس، سفير القائم بأعمال سفارة واشنطن بجوبا - راديو تمازج

القائم باعمال سفارة واشنطن: يجب على “كير ومشار” الجلوس لحل خلافاتهم لتنفيذ اتفاق السلام

وجه سفير القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة في جنوب السودان، رسالة للحكومة الانتقالية المنشطة في جنوب السودان، طالب فيه الأطراف الرئيسية “كير ومشار” بتسوية خلافاتهم لتنفيذ البنود العالقة في الاتفاقية المنشطة مع اقتراب نهاية الفترة.

وجه سفير القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة في جنوب السودان، رسالة للحكومة الانتقالية المنشطة في جنوب السودان، طالب فيه الأطراف الرئيسية “كير ومشار” بتسوية خلافاتهم لتنفيذ البنود العالقة في الاتفاقية المنشطة مع اقتراب نهاية الفترة.

وتنتهي مدة الحكومة الانتقالية بموجبه اتفاق السلام لعام 2018، في فبراير 2023، حيث من المتوقع أن تجري انتخابات عامة في البلاد قبل شهرين من نهاية الفترة.

لكن العديد من البنود الرئيسية في الاتفاقية من تكوين جيش موحد، ودستور دائم وقانون الأحزاب الأحزاب السياسية وقوانين أخرى. حيث في شهر الماضي أعلنت الأطراف الرئيسية في الاتفاقية مقاطعة جلسات البرلمان احتجاجا على تمرير قانون الأحزاب السياسية دون موافقة غالبية أعضاء البرلمان.

وقال السفير وليام فليمس، سفير القائم بأعمال سفارة واشنطن بجوبا  في حوار خاص مع راديو تمازُج يوم الإثنين: “حان الوقت لمضاعفة الجهود، والعمل معا لوضع الخلافات جانبا كحكومة انتقالية والعمل على إكمال المهام العالقة”. وقال “هناك عدة قضايا تتطلب من القادة، الرئيس ونائبه الأول أن يجلسوا لحل الخلافات حول مشروع قانون الأمن القومي وقانون الأحزاب السياسية وهذا يمكن فعله”.

أضاف: “هذا عمل مطلوب أن يقوم به قادة جنوب السودان لشعبهم وليس المانحين. يتوقع الناس أن تجتمع القيادة لحل الخلافات بينهم، وهذه هي رسالتي إليهم وأعتقد أنها ستكون نفس الرسالة من شعب جنوب السودان إلى قادتهم أيضا”.

وبشأن خيبة أمل الولايات المتحدة في تنفيذ السلام بجنوب السودان. قال السفير الأمريكي: “هذه ليست الولايات المتحدة وحده، أعتقد أن شعب جنوب السودان يشعر بخيبة أمل بصراحة بسبب الفشل في تنفيذ السلام، ويجب أن يكون هناك المزيد من التعهدات”.

وأضاف: “نتفهم أن الحكومة الانتقالية تعمل على تطوير خارطة الطريق للفترة المتبقية من الفترة الانتقالية حتى الانتخابات وخارطة الطريق ستحتوي على معايير حاسمة لضمان وضع الشروط المسبقة ويجب أن تكون أيضًا عملية شاملة يجري فيه مشاورات من خلاله يمكن لمختلف أصحاب المصلحة التعبير عن آرائهم في هذا الشأن”.

وتابع: “لا يمكن أن تكون خارطة طريق من جانب واحد، ويتم فرضه على أصحاب المصلحة الآخرين، يجب أن تتم استشارة جميع الأطراف، وهذا سيكون عاملاً رئيسيا عن مدى شرعية خارطة الطريق الجديد، وسنراقب تطور العملية”.

وقال السفير الأمريكي، إن في حالة تمديد الفترة الانتقالية يجب على الحكومة الانتقالية أن تبرر أسباب التمديد لشعب جنوب السودان، قائلا: “أعتقد أن السؤال الذي يجب طرحه هو ما الذي سيكون مختلفا بشأن التمديد هذه المرة؟ .. وهذا سوف أتركه للآخرين لمناقشته”.

الأسبوع الماضي قال الرئيس سلفاكير في خطابه اثناء صلوات الذي أقيم في ضريح جون قرنق بجوبا، في رسالة موجه إلى البابا فرانسيس بابا الكاثوليك في العالم، أنه ملتزم بتنفيذ السلام وان رئاسة الجمهورية ستجتمع لمناقشة قضايا العالقة في تنفيذ السلام.

تعتبر دول الترويكا “الولايات المتحدة، ومملكة المتحدة والنرويج” من أكبر الضامين الدوليين لاتفاقية تسوية النزاع المنشطة لعام 2018.