قدم سفير دولة أوغندا لدى جنوب السودان، خطة مكونة من تسع نقاط نيابة عن الحكومة الأوغندية، بهدف مساعدة نمو اقتصاد جنوب السودان المتدهور.
جاءت تصريحات السفير روني باليا، في ختام المؤتمر الاقتصادي الوطني الذي اختتم بجوبا الجمعة.
وقال السفير، إن اقتصاد جنوب السودان يحتاج إلى معالجة القضايا الحاسمة التي تواجه الانتعاش الاقتصادي، وأن القرارات المقترحة تهدف إلى توجيه جنوب السودان نحو طريق النمو الاقتصادي المستدام.
وتابع: “أولا، فيما يتعلق بدخل الأسرة، يجب أن يكون لكل أسرة ميزانية تشير إلى الدخل والنفقات، وحساب ما تجيد إنتاجه وما ستحصل عليه من الدخل والاستهلاك، على كل شخص قادر على المشاركة في اقتصاد السوق”.
وشدد على أهمية الرعاية الصحية والتحصين، قائلا: “يجب على جنوب السودان أن يشارك في التحصين والرعاية الصحية، أنت بحاجة إلى سكان يتمتعون بصحة جيدة لكي يكون البلد منتجا”.
وأشار إلى أن قطاع التعليم مهمة من التعليم الابتدائي والثانوي للتغلب على الجهل.
وقال إن لمعالجة ندرة المواد الخام للتصنيع، يجب على جنوب السودان إنشاء مزارع وطنية في كل ولاية من ولايات البلاد العشر، وتكون مجهزة بالبنية التحتية والكهرباء وإمدادات المياه وشبكة الطرق لجذب المستثمرين.
كما حث السفير، دولة جنوب السودان على استكشاف الأسواق الإقليمية والعالمية. قائلا: “العمل على إجراء دراسات استقصائية للسوق، بالنظر إلى ما هو أبعد من الأسواق المحلية والتركيز على الأسواق الإقليمية والعالمية حيث يمكن لمنتجات جلب العملات الأجنبية”.
وقال إن يجب على جنوب السودان تطوير البنية التحتية في جميع أنحاء البلاد، من النقل النهري والبري، وسكك الحديدية، والحصول على طاقة رخيصة ونظيفة، مثل الطاقة الكهرومائية، للصناعات والخدمات.
وشدد الدبلوماسي الأوغندي، على أهمية دعم جنوب السودان لمواطنيها في الإنتاج وتقديم الخدمات، مع التركيز على الشفافية والمساءلة.
وأوصى بتنظيم شعبه في تعاونيات وظيفية لتعزيز خلق فرص العمل والثروة.