دعت مجموعة من السفارات الغربية في جنوب السودان حكومة جنوب السودان إلى زيادة مساهمتها في الجهود الإنسانية في البلاد.
في بيان بعنوان “دعوة للشراكة في تلبية الاحتياجات الإنسانية بجنوب السودان”، قرأه السفير الأمريكي مايكل ج أدلر، نيابة عن سفارات “كندا وفرنسا وألمانيا وهولندا والنرويج والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، ووفد الاتحاد الأوروبي”، أكد المبعوثون مجددا دعمهم لشعب جنوب السودان.
وأضاف السفير: “نتوقع أن تكون الحكومة الانتقالية شريكا كاملا في الجهود المبذولة لتخفيف المعاناة وإنقاذ الأرواح في جنوب السودان من خلال زيادة مساهمتها المالية في الجهود الإنسانية.
وقال: “كما ندعو الحكومة الانتقالية إلى اتخاذ خطوات ملموسة لتقليل تكاليف توصيل المساعدات، مثل تلك الناتجة عن نقاط التفتيش وغيرها من الجهود غير المشروعة لجمع الإيرادات من عمليات المساعدات الإنسانية”.
وأضاف: “في نهاية المطاف، يتطلب إنهاء الأزمة الإنسانية بيئة مواتية لنمو اقتصادي كبير وتقليل الاعتماد على الآخرين”.
ووفقا للبيان، فإن مثل هذه البيئة لن تكون ممكنة إلا إذا أوفت الحكومة الانتقالية بالتزاماتها المتعلقة بالسلام، وطبقت الشفافية والمساءلة، وأعطت الأولوية لاستخدام الإيرادات العامة لتلبية الاحتياجات العامة.
وقال البيان: “في مواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة، قدم المجتمع الدولي أكثر من مليار دولار من المساعدات الإنسانية في جنوب السودان هذا العام، ولقد فزعنا جميعا الصراع في السودان الذي خلق احتياجات إنسانية إضافية ماسة وفرض عبء إضافي على شعب جنوب السودان”.