عاصفة الرياح تدمر المنازل وتشرد المواطنين في فشلا

أدت عاصفة الرياح يوم السبت إلى تدمير 200 منزلا، وتشريد مئات السكان في منطقة فشلا بإدارية بيبور الكبرى.

أدت عاصفة الرياح يوم السبت إلى تدمير 200 منزلا، وتشريد مئات السكان في منطقة فشلا بإدارية بيبور الكبرى.

وقال أكواب جورا أجو، المدير التنفيذي لمقاطعة فشلا لراديو تمازج، إن عاصفة الرياح استمرت لساعتين دمرت أكثر من 200 منزلاً في المنطقة.

وتابع: “اجتاحت العاصفة المدينة من الساعة الخامسة مساءً وحتى السابعة مساءً وتضررت أكثر من 200 منزل ومدرسة وكنيسة”.

وناشد المسؤول المحلي الوكالات الإنسانية لتقييم الوضع وتقديم المساعدات للمتضررين ودعم المواطنين من أجل إعادة بناء منازلهم التي تضررت.

وأضاف: “ليس لدينا معلومات دقيقة عن أوضاع المتضررين، لكن هنا في فشلا يوجد ما بين 5 إلى 10 أفراد في كل منزل”.

من جانبه، وصف أتشو شابار جيلو، منسق مفوضية الإغاثة وإعادة التعمير بالمقاطعة، الوضع بالصعبة، وأن التقييم الأولي أظهر تدمير أكثر من 200 منزلاً بسبب سقوط الأشجار.

وذكر أن سقوط الأشجار أسفر عن إصابة ستة أشخاص.

وقال القس جيلو أوبنج، أحد سكان فشلا، أن العديد من المنازل دمرت جراء عاصفة الرياح، وأن الكنيسة المشيخية التي يخدم فيها تضررت.

وأضاف: “الناس ينامون في العراء، وفي حال هطول الأمطار، فإن الوضع سيزداد سوءا”.