إصابة إثنين من عمال إحدى شركات الاتصالات بالرصاص بنهر ياي

قال مسؤول محلي في مقاطعة نهر ياي بجنوب السودان، إن مهندسين يعملان في إحدى شركات الاتصالات في البلاد أصيبوا بالرصاص خلال عطلة نهاية الأسبوع عندما تعرضت سيارتهم لكمين.

قال مسؤول محلي في مقاطعة نهر ياي بجنوب السودان، إن مهندسين يعملان في إحدى شركات الاتصالات في البلاد أصيبوا بالرصاص خلال عطلة نهاية الأسبوع عندما تعرضت سيارتهم لكمين.

وقع الحادث على طول طريق توري في مقاطعة نهر ياي بولاية الاستوائية الوسطى.

وقال أقري سايروس كانيكوا، محافظ مقاطعة نهر ياي، لراديو تمازج يوم الإثنين، إن سيارة شركة (إم تي إن) للاتصالات تعرضت لكمين على طول طريق ياي- مريدي يوم الأحد.

وأوضح أن سيارة شركة إم تي إن، كانت في طريقه إلى توري للتحقق من برج الاتصال، حيث لم يتم توصيل منطقة توري طوال هذا الوقت، لذلك كانوا في طريقهم لربط المنطقة وسقطوا في كمين مسلح على بعد 9 أميال على طول طريق ياي- مريدي، من قبل رجال مسلحين”.

وبحسب المحافظ، فان المهاجمين عددهم 5 أفراد. وقال إن عمال شركة- إم تي إن- المصابين نقلوا جوا إلى جوبا لتلقي العلاج.

وأضاف:” كانت قافلة من ثلاث سيارات وأصيب اثنان من مهندسي شركة إم تي إن، لكن تم نقلهما جوا إلى جوبا لعملية جراحية، وحالتهم الصحية مستقرة، بحسب التقرير من جوبا”.

واتهم المحافظ افراد جبهة الخلاص الوطني، بالتورط في الهجوم. قائلا:” في ياي لا يوجد شخص آخر مسؤول عن الجرائم المتعلقة برجال مسلحين يرتدون الزي العسكري باستثناء جبهة الخلاص”.

وتابع: “لقد أجروا حوارا محليا مع قادة الجيش بالمنطقة، ثم انسحبوا ولم يحترموا التزامهم وبدء في نصب الكمائن للمركبات والدراجات النارية وحتى الأشخاص”.

من جانبه قال الرائد فيصل جون، مفتش شرطة المقاطعة بالإنابة، إنهم يحققون في الحادث.

ولم يتسن على الفور الوصول إلى المتحدث باسم جبهة الخلاص الوطني للتعليق.

في 5 يونيو، تعرض المطران أموسا داتا إليناما، أسقف مقاطعة موروبو بولاية الاستوائية الوسطى، لهجوم واختطاف من قبل مجموعة مسلحة. لكن أطلق سراحه بعد فترة.