أكدت السلطات في مقاطعة كبويتا بولاية شرق الإستوائية في جنوب السودان، عن إصابة ضابط برتبة نقيب بوحدة شرطة الحدود في حادثة تبادل إطلاق النار بين الرعاة من قبيلة التبوسا ومسلحين من قبيلة توركانا، يوم الإثنين هذا الاسبوع.
وبحسب السلطات أصيب الضابط فيتر منوت، أثناء قيام مسلحين من التوركانا بنهب حوالي 500 رأس من الماشية في منطقة نادابال الحدودية مع دولة كينيا، لكن تم إستعادةة الابقار مساء نفس اليوم.
وأعرب عبدالله أنجلو لوكنو، محافظ مقاطعة كبويتا الشرقية، في تصريح لراديو تمازج، عن قلقهم بما وصفه بتوغل المسلحين من التوركانا الكينية داخل منطقة نادابال وإصابة الضابط المسؤول عن شرطة الحدود بالرصاص.
وقال المسؤول المحلي ان ليس هناك اي مشاكل مع السكان الكينين المدنيين في المنطقة الحدودية، لكنه اشار إلى أن الكينيين يحاولون السيطرة على منطقة جبل موغيلا التي تتوفر به المراعي الخضراء ومياه الشرب.
وابان المحافظ أن قوات جنوب السودان صدوا الهجوم الذي شنها المسلحين القادمين من كينيا وطردهم حتى الحدود.كاشفا عن قيام الأمن الكيني بتقديم تقارير خاطئة عن تعرض مواقعهم للهجوم من قبل قوات جنوب السودان.
وطالب المحافظ بضرورة السلام الدائم في المنطقة والسماح للمركبات بالتحرك بحرية دون أي مشاكل.
من جانبه، أكد جون لونج، نائب مدير شرطة الولاية، حدوث توترات في الحدود مع دولة كينيا، لكنه قال إن الهدوء عاد إلى المنطقة.
وقال مسؤول الشرطة، إن حاكم الولاية لويس لوبونق لوجوري من المقرر أن يشكل لجنة للإشراف على الوضع والمساهمة في إحلال السلام بين الجارتين. وأن الحاكم في تنسيق مع السلطات الكينية لحل المشكلة.
وبحسب لونج قام المسلحين من التوركانا الكينية بنهب نحو 500 رأس من الماشية من قبيلة التبوسا، وتم إستعادة الماشية بعد مواجهات مسلحة مع المهاجمين من التوركانا، مما ادى الى إصابة مسؤول شرطة الحدود بالرصاص. لكن اكد هدوء الاوضاع الامنية في المنطقة بعد الحادث.
في أواخر العام الماضي، أستدعى الرئيس الكيني وليم ساموي روتو، حاكم ولاية شرق الإستوائية بجنوب السودان وحاكم توركانا الكينية، لحل الخلافات الحدود ومناقشة أسباب النزاع والتجارة الحدودية.