قالت السلطات المحلية في مقاطعة مقوي بولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان، إن فتى يبلغ من العمر 16 عاما أصيب بالرصاص بجانب نزوح أكثر من “ألفين” شخص من قرية أقورو، نتيجة للنزاع بين الرعاة والسكان المحليين يوم الأربعاء هذا الأسبوع.
وأوضح ديفيد اوشينق، المدير التنفيذي لمقاطعة مقوي، لراديو تمازج، أن السكان نزحوا من قرية اقورو بسبب النزاع مع رعاة الأبقار، قائلاً: “النازحين 2810 شخص معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، ويواجهون النقص في الطعام”.
من جانبه قال ديفيد اوتو ريمسون، محافظ مقاطعة مقوي، ان بالرغم من الجهود المبذولة للحفاظ على السلام بين مربي الأبقار والسكان المحليين من قبل الحكومة، لا يزال التوترات الأمنية قائمة بينهم.
وقال أوكوت روميو، سلطان قرية شامبورو، أن قرى “ايبور، و بوتويو، و اوسرينو”، في منطقة اقورو، تعرضت للهجوم من قبل مربي الأبقار الرافضين مغادرة المنطقة.
وأشار إلى ان السكان المحليين بسبب تواجد رعاة الأبقار في المنطقة أصبحت حياتهما صعبة ولا يستطيعون الذهاب الى اماكن مصدر الرزق اليومي.
وقال باتريك اوتينق، وزير الإعلام الولائي، لراديو تمازُج، أن الحكومة قلقة بما يحدث في منطقة اقورو، وأرسلت لجنة لتقصي الحقائق.