أصيب أب بجروح خطيرة وفقدان أبنائه الاثنين في هجوم شنوا مسلحين بالقرب من الحدود بين إثيوبيا وجنوب السودان.
وقع الحادث يوم السبت عندما كان الأب في طريقه مع أبنائه من إثيوبيا إلى مقاطعة فشلا بمنطقة إدارية بيبور الكبرى.
وقال أويتي أولانق، محافظ مقاطعة فشلا بالإنابة لراديو تمازج الأحد، إن ضحية الهجوم الذي يُدعى آلان أوموت، كان عائدا مع عائلته إلى قريته من منطقة قامبيلا الإثيوبية حيث لجأوا إليها بعد أعمال العنف المميتة الأخيرة في فشلا.
وأوضح أن الهجوم وقع بين منطقة كوت بودي وتيدو، صباح السبت، عندما تعرض الآن أوموت، للهجوم وأصيب بجروح خطيرة بثلاث طلقات نارية بينما اختفت ابنتاه البالغتان من العمر 9 و12 عاما.
وقال: “مكان وجود هؤلاء الأطفال غير معروف، وربما يكون هؤلاء المجرمون قد اختطفوا الأطفال”.
واتهم الشباب المسلحون من مقاطعة بيبور المجاورة بتنفيذ الهجوم.
وأدان شارليس ويلو، النائب السابق بالبرلمان الوطني، الهجوم وحث على نشر قوات لتعزيز الأمن.
وقال: “خلال القتال الأخير، نزح شعبنا كلاجئين إلى إثيوبيا، ومنذ انتشار الجيش وجهاز الأمن الوطني في فشلا، بناءً على طلب المجتمع، تحسن الوضع الأمني ولكن ليس في مواقع خارج المدينة، لذا أناشد نشر قوات على حدودنا لتوفير الحماية”.
من جانبه، قال أبراهام كيلانق، وزير الإعلام في إدارية بيبور، إنهم على علم بالهجوم وأن التحقيق جارٍ.
وأضاف: “علمنا بهذا الهجوم صباح الأحد، وكحكومة، نحن نتصل بالمديرين التنفيذيين لمقاطعة فشلا، وأبلغنا محافظ بيبور بالمراقبة حتى يتم القبض على هؤلاء المجرمين إذا كانوا بالفعل من بيبور”.