إصابة 8 ونزوح 11 ألف في نزاع قبلي حول مصدر المياه بشرق الاستوائية

قالت السلطات المحلية في مقاطعة كبويتا الشرقية بولاية شرق الاستوائية، إن تسعة أشخاص على الأقل أصيبوا بجروح خطيرة في لوفوا، ونزوح 11 ألف شخص من منطقة بونو نتيجة للاشتباكات بين مجتمعي التبوسا بسبب نقطة شرب للماشية.

قالت السلطات المحلية في مقاطعة كبويتا الشرقية بولاية شرق الاستوائية، إن تسعة أشخاص على الأقل أصيبوا بجروح خطيرة في لوفوا، ونزوح 11 ألف شخص من منطقة بونو نتيجة للاشتباكات بين مجتمعي التبوسا بسبب نقطة شرب للماشية.

وفقا للسلطات بدأ التوتر بين مجتمعي بونو ونيانقينيانق الذين يتقاسمون أراضي الرعي والمياه ويتعايشون بسلام على مدى السنوات القليلة الماضية يوم الاثنين.

وقال انجلو عبد الله لوكنو، محافظ مقاطعة كبويتا الشرقية، لراديو تمازج “الثلاثاء”، إن القبيلتين تشاجرا بالعصى، وأن هناك أنباء غير مؤكدة عن مقتل شخص لكن السلطات تحقق في الأمر.

وتابع: “هناك مشكلة، والرعاة يضربون بعضهم البعض بالعصى، وقبيلة التبوسا في بونو وأخرى في نيانقينيانق تضربان بعضهما البعض وأصيب 11 شخصا ونزوح 11 ألف شخص من لوفوا”.

وأضاف: “الشجار يدور حول نقطة مياه، ويقاتلون حول ملكية نقطة مياه في لوكيسيلي لوفوا التي يطالب بها كل من مجتمع بونو ونيانقينيانق”.

وأكد بيتر لوكينق لوتون، وزير الحكم المحلي وإنفاذ القانون بولاية شرق الاستوائية، وقوع الاشتباكات. لكنه قال إن حكومة الولاية تدخلت.

وتابع: “أنا على علم بهذا التوتر وحاليا في مقاطعة كبويتا الشرقية، وهؤلاء الناس لديهم توتر بشأن نقاط المياه التي تشرب فيها الماشية”.

وأوضح أن أحد المجتمعات طالب بتقاسم نقطة المياه بينما رفض الآخر، وقال إنهم حفروا النهر، ولقد ضربوا بعضهم البعض بالعصي، لكن لم يمت أحد ونحن نحث المجتمعين على الحوار لأن مصدر المياه هذا ملك للجميع”.

وأدان جمعة تيكول، ناشط المجتمع المدني، الاشتباكات وطالب الحكومة بالتدخل السريع لمعالجة قضية شح المياه.

وقال: “إن قضية المياه لا ينبغي أن تكون سبب القتال بين المجتمعات، بل يجب أن تتقاسمه، وعلى الحكومة حفر الآبار أو السدود حتى تحصل المجتمعات على ما يكفي من المياه للاستهلاك وشرب الماشية”.