حذر وزير السياحة و الحياة البرية في جنوب السودان ، الجماعات المسلحة من الصيد الجائر للحيوانات البرية ، قائلاً إن السياحة يمكن أن تساعد في تحسين الاقتصاد العام للبلاد.
في حديثه في مدينة واو بولاية غرب بحر الغزال يوم الجمعة أثناء تخريج القوات الموحدة ، قال رزق زكريا حسن ، إن جنوب السودان يمكن أن يستفيد من خلال الاستثمار في السياحة ، لكن أمن الحيوانات البرية مهددًة من قبل الصيادين والمسلحين.
وتابع”خلال هذا التخرج ، رأيت قوة قوية للحياة البرية ، وبصفتي وزيرًا مسؤولًا عن الوزارة ، يمكنني أن أتقدم بالتهنئة على ما شاهدته هنا”.
وبين الوزير ان هناك تحديات اقتصادية تواجه الدولة مما أثر على دفع رواتب الموظفين لأكثر من ثلاثة أشهر ، ولكن إذا تم تحقيق السلام والأمن ستعمل الوزارة على سد هذه الفجوة من خلال الاستثمار في السياحة.
وأضاف “نحن بحاجة إلى الأمن والسلام لأن العدو الأكبر في الحياة البرية هو الشخص الذي يحمل بندقية”.
وقال رزق إن القوات المتخرجة حديثاً في منطقة بحر الغزال الكبرى ستعمل على وقف الصيد الجائر.
وأوضح “في منطقة بحر الغزال الكبرى ، لدينا خمس محميات يجب أن يعرفها الناس جيدًا. في أويل لدينا اشانا و شالوكو ، في غرب بحر الغزال لدينا بورمادينا وناماتينا ، في واراب لدينا ميسار وفي منطقة البحيرات ، لدينا منتزهات شامبي و الجنوب القومي “.
و يوجد في جنوب السودان ستة حدائق وطنية و 13 محمية تغطي ما يقرب من 15 في المائة من مساحة البلاد، أشهرها هي حديقة بادينقلو الوطنية وحديقة بوما الوطنية.
و يعتبر جنوب السودان موطنا للعديد من الحيوانات النادرة في العالم، لكن الحروبات الأهلية الطويلة أجبر الكثير من الحيوانات على الهروب إلى المناطق الأمن.