وصل رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني ، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان مساء يوم الخميس إلى جوبا عاصمة جمهورية جنوب السودان في زيارة رسمية تستغرق يومين يجري خلالها مباحثات مشتركة ، الي جانب تقييم التقدم المحرز في تنفيذ اتفاق السلام المُنشط لعام 2018.
وكان في استقباله بمطار جوبا الدولي، رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت وأعضاء حكومته وطاقم السفارة السودانية بجوبا.
وتبحث الزيارة سبل دعم وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة لمناقشة التحديات التي تواجه تنفيذ الاتفاقية المنشطة للسلام بدولة جنوب السودان.
ويرافق رئيس مجلس السيادة الانتقالي، كل من وزير الخارجية المكلف السفير علي الصادق ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل.
السودان وأوغندا هما الضامنان لاتفاق السلام في جنوب السودان.
وقال السكرتير الصحفي الرئاسي أتينج ويك أتينج ، في تصريخ للصحفيين في مطار جوبا الدولي خلال الاستقبال ، إن الجنرال البرهان في جوبا للتعرف على التقدم المحرز في اتفاقية السلام.
واضاف اتينج “حضر الرئيس سلفاكير ميارديت مع وفد رفيع المستوى إلى مطار جوبا الدولي مساء اليوم (الخميس) لاستقبال فخامة الرئيس السوداني عبد الفتاح البرهان الذي توقف في جوبا للتعرف على التقدم الذي تم إحرازه حتى الآن فيما يتعلق باتفاقية السلام التي تم تنشيطها”.
وبين السكرتير الصحفي ، ان البرهان أراد أن يفهم بالضبط أين وصل الاطراف في تنفيذ الاتفاق و إذا كان بإمكان السودان تقديم المساعدة لضمان تنفيذ اتفاق السلام بشكل ودي.
كما ألمح أتينج ، إلى أن الزعيم السوداني سيناقش يوم الجمعة ، اجتماع كمبالا بين الرئيس كير والنائب الأول الدكتور ريك مشار والذي تم تأجيله و لم يتم الإعلان عن موعد ومكان جديد له.
اتفاق السلام في جنوب السودان متأخر عن موعده مع عدم اكتمال توحيد القوات المسلحة وتخريجها.
كما لم يتم تنفيذ بند العدالة الانتقالية والمحكمة المختلطة المنصوص عليها في الفصل الخامس من اتفاقية السلام.