وجه رئيس جنوب السودان سلفا كير، يوم الإثنين وزارة المالية والتخطيط الإقتصادي، لعقد مؤتمر اقتصادي وطني لمعالجة الأزمة الاقتصادية.
جاءت تصريحات الرئيس كير، لدى افتتاح دورة المجلس التشريعي الوطني الانتقالي في جوبا يوم الإثنين.
وقال سلفاكير: “إنني أقوم اليوم بتوجيه وزارة المالية والتخطيط الإقتصادي، بتنظيم مؤتمر اقتصادي وطني لجنوب السودان الذي سيكمل الإصلاح الجاري لإدارة المال العام”.
وأشار سلفاكير، إلى أن المؤتمر سيجمع بين مختلف المؤسسات الحكومية وشركائها في محاولة للتصدي للتحديات التي تواجه اقتصاد البلاد.
وأوضح كير، أن المؤتمر يجب يشارك فيه جميع قطاعات الاقتصادية وأصحاب المصلحة وشركاء التنمية، مبينا إن الهدف من هذا المؤتمر هو معالجة التحديات الأساسية التي تعيق الاقتصاد.
وقال كير إن توصيات المؤتمر ستساعد الحكومة على إيجاد حل للأزمة الاقتصادية التي تواجهها البلاد.
وأرجع كير، ضعف النمو الاقتصادي إلى تأثير جائحة كورونا وانخفاض إنتاج النفط، والفيضانات.
منذ اندلاع الحرب الأهلية في العام 2013، تعاني جنوب السودان من أزمة اقتصادية، حيث شهد جنيه جنوب السودان تدهورا كبيرا أمام العملات الأجنبية.
يعتمد اقتصاد جنوب السودان في ميزانية الدولة، على عائدات النفط بنسبة 95 %.
من جانبه قال الناشط المدني إدموند ياكاني، المدير التنفيذي لمنظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم، إن المؤتمر الاقتصادي الذي دعا إليه الرئيس جاء في الوقت المناسب.
وقال: “هذا المؤتمر يأتي في وقت مهم للغاية لأن الوضع الاقتصادي الذي نعيشه في هذا البلد في الوقت الحالي لا يعني أن البلاد لا تتمتع بالقوة الاقتصادية للقوة الشرائية”.