رحب رئيس مفوضية المراقبة والتقييم المؤقتة، لاتفاقية تسوية النزاع المنشطة بجنوب السودان، بتولي الرئيس سلفاكير رئاسة منظومة دول شرق أفريقيا.
جاء ذلك لدى في كملة ألقها الرئيس المؤقت للمفوضية شارليس تاي قيتواي، يوم الأربعاء 29 نوفمبر 2023 أمام منتدى الحكام السابع في جوبا.
وقال السفير شارليس، إن “هذه المسؤولية تضع جنوب السودان في دائرة الاهتمام الإقليمي والدولي في هذه الفترة الحرجة من حياتها السياسية، حيث تستعد البلاد لإجراء الانتخابات”.
وتابع: “النهج والسرعة والالتزام من قبل حكومة الوحدة الإقليمية في تنفيذ الاتفاقية المنشطة بشأن حل النزاع في جمهورية جنوب السودان، ستكون حاسمة للغاية وحتمية، في تعزيز المنطقة الإقليمية، والثقة الدولية بالبلاد وقيادتها لجماعة شرق إفريقيا”.
وشدد على أن مسؤولية الحكومة الانتقالية على المستوى الوطني ومستوى الولايات هي ضمان التنفيذ الكامل وفي الوقت المناسب للاتفاقية المنشطة.
وقال: “من الواضح إن احتمال إجراء الانتخابات يرافقه تفاؤلا وعدم يقين بين شعب جنوب السودان، وبالتالي فإن التركيز على التماسك الوطني أمر مرحب به”.
وأشار رئيس المفوضية، إلى أن العنف الطائفي وأنشطة بعض المجموعات الرافضة لا تزال تشكل مصدرا لانعدام الأمن في عدة أجزاء من البلاد.
وتابع: “تتطلب المسائل الأمنية على المستوى المحلي، مسؤولية جماعية وتعاونا على جميع مستويات الحكومة، خاصة في هذا الوقت الذي تستعد فيه البلاد للانتخابات”.
وقال إن “لحكومات الولايات دور حاسم تلعبه في توفير بيئة مواتية لتوسيع وحماية الفضاء المدني والسياسي، وصياغة الدستور الدائم، وإجراء الانتخابات”.
وأبان أن لنشر القوات لتعزيز الأمن القومي وتأمين الانتخابات يتطلب إلى استكمال توحيد القوات، وتوزيعها، وأن توفير التمويل والدعم السياسي لبرامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج أمر ضروري، خاصة بالنسبة لأولئك غير المؤهلين للانضمام إلى عملية إعمار الوطني.